الأخبار اللبنانية

اللقاء الوطني الاسلامي ينعقد في منزل النائب محمد كبارة رفض نقل الصراع الى طرابلس وإغراقها في آتون فتنة عمياء

عقد اللقاء الوطني الاسلامي إجتماعه الدوري في منزل النائب محمد كبارة بمشاركة النواب: سمير الجسر، خالد ضاهر ومعين المرعبي، والمشايخ: سالم الرافعي، داعي الاسلام الشهال، زكريا المصري، كنعان ناجي، بلال بارودي، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الشمال ممتاز بحري.
وخصص اللقاء إجتماعه للبحث فيما تتعرض له طرابلس من إتهامات تهدف الى تشويه صورتها والاساءة الى سمعتها وضرب إقتصادها وعزلها عن محيطها.
وأصدر اللقاء بيانا بتاريخ الخميس 14/3/2013 جاء فيه:
أولا: إستنكار وشجب المحاولات المستمرة لاظهار طرابلس بأنها مدينة خارجة عن القانون، ويحكمها أمراء الشوارع والأحياء، وإستهداف أمنها وإستقرارها بتلفيقات هنا وإتهامات هناك وفبركة أخبار من نسج الخيال وذلك ضمن المؤامرة المستمرة على المدينة وأهلها وإقتصادها، مؤكدين أن أكثرية ما ينقل عن طرابلس عار عن الصحة ولا يمت الى الحقيقة بصلة وهو يهدف الى عزلها وخنقها لتعطيل دورها الاقتصادي السياسي الريادي على مستوى الوطن ككل.
ثانيا: ابدى المجتمعون استيائهم من تصرف بعض وسائل الاعلام التي تشوه حقيقة الاوضاع في المدينة وتشارك في فصول المؤامرة التي تحاك ضدها. والتمني على جميع هذه الوسائل الاضاءة على الجوانب الايجابية التي تختزنها المدينة.
ثالثا: التأكيد مجددا وتكرارا على دور الجيش اللبناني والقوى الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والأخذ على يد كل مخل بالأمن، وبذل الجهود لمعرفة الجهات التي تقف خلف الخروقات الأمنية المتكررة لا سيما فيما يتعلق  بمسلسل رمي القنابل الليلية، والترسانة العسكرية القائمة في ثكنة الأسد في جبل محسن والتي تهدد أمن المدينة باستمرار.
رابعا: دعوة جميع القيادات والكوادر في طرابلس الى تحمل مسؤولياتها حيال المدينة، والتحلي بالوعي والحكمة والادراك لما يحاك ضدهم من مخطط جهنمي من قبل المشروع السوري ـ الايراني وأداته في لبنان حزب السلاح، والذي يقضي بنقل الصراع الى الداخل الطرابلسي وإغراق المدينة في آتون فتنة عمياء.
خامسا: التأكيد بأن طرابلس تعيش حياة طبيعية شأنها شأن سائر المدن والمناطق اللبنانية، وأن ما تشهده هو أقل بكثير مما تشهده مناطق أخرى، والتشديد على ضرورة أن تستعيد المدينة دورها الريادي.
سادسا: رفض سياسة إدارة الظهر واللامبالاة المتبعة تجاه طرابلس والتشديد على ضرورة أن تكون المدينة على خارطة الانماء، وأن تقوم الحكومة بواجباتها نحوها خصوصا أن الاهمال في هذه الحكومة ذات الأكثرية الطرابلسية زورا وبهتانا بلغ ذروته ولم يعد من الممكن السكوت عنه، خصوصا أنه بات يشكل مصدر دائم ومخيف.
سابعا: إستنكار الحصار المفروض على مسجد الامام بلال بن رباح، والتأكيد على أن التضامن معه واجب، لكن دون أن يترجم بتعطيل مصالح المواطنين وقطع الطرقات وترويع الآمنين، والتشديد على ضرورة التعاطي مع كل القضايا بمسؤولية عالية لحماية طرابلس ومناطق الشمال من كل المصطادين بالماء العكر الساعين للفتنة.
ثامنا: يستنكر اللقاء إنسحاب بعض وحدات الجيش اللبناني من المناطق الحدودية الشمالية الساخنة بدلاً من تعزيز وجوده في هذه المناطق، ويستغرب التعامي الحكومي الفاضح من الاعتداءات اليومية والقذائف الصاروخية على البلدات العكارية.
تاسعا: ندد اللقاء بالفتوى التي اطلقها مفتي بشار اسد والتي تتلاقى مع دعوات الواجب الجهادي الكاذب والتهديدات لطرابلس العيش الواحد والسلم الاهلي والوحدة الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى