الحداثة ولجان نسيج اختتمتا حملة “متضامنين مع بحنين” بمؤتمر صحفي من بلدية المحمرة
نظمت جمعية الحداثة ولجان نسيج بالتعاون مع بلديات المنية والمحمرة وبحنين مؤتمراً صحفياً ختامياً
وتخلل اللقاء كلمات للبلديات ركزت “على أهمية الحملة وما قامت به من إنجاز على الأرض في بحنين والمحمرة لإعادة الحياة إلى طبيعتها ومحو آثار المعارك”.
عبدالمنعم عثمان:
رئيس بلدية المحمرة عبدالمنعم عثمان “شكر جمعية الحداثة ولجان نسيج ومكتب المبادرات الانتقالية على الدعم السريع لإصلاح الأضرار حيث تم مسح الأضرار ثم التعويض والاصلاح بالسرعة اللازمة وهو الأمر الذي نشكرهم عليه لأننا لم نعتد عليه من كثيرين. كما اعتبر أن التعاون بين البلدية في المحمرة وهذه اللجان أثمر عودة الحياة الى طبيعتها في المحمرة”.
محمد غمراوي:
كلمة بلدية بحنين ألقاها نائب الرئيس محمد غمراوي”حيث دعا لجان نسيج الى إكمال عملها في المنطقة لأنها تحتاج الى الكثير من المشاريع للنهوض بها انمائياً وخدماتياً”.
ممثل بلدية المنية محمد رستم
شدد في كلمته “على ضرورة استمرار التعاون بين البلديات والمجتمع المدني واللجان من أجل دعم مناطقنا التي تقف الى جانب الدولة والمؤسسات في كل الظروف”.
كلمة لجان نسيج ألقتها مديرة المشروع كارين حمود “شرحت المراحل التي مرت فيها الحملة منذ إطلاقها إلى العمل الميداني على الأرض ومسح الإحتياجات وإصلاح الأضرار في المدارس والمحلات والبيوت البلاستيكية.
“وقد استفاد من الحملة أكثر من 20 مزارعاً متضرراً بإصلاح ما يزيد عن ال 40 بيت بلاستيك وترميم المحلات التجارية المتضررة بين المحمرة وبحنين بالإضافة الى ترميم أضرار مدرستي كويت السلام الخاصة وبحنين الرسمية”.
وتخلل اللقاء عرض لقطات قصيرة عن مراحل تنفيذ الحملة وكانت مداخلات للمزارعين الذين استفادوا من تدريب مكثف طيلة أشهر تنفيذ الحملة وركزت الكلمات على ضرورة متابعة التواصل والعمل مع اللجان في المنطقة بمشاريع مختلفة نظراً لحاجة المنطقة إلى التنمية في مختلف المجالات.
وفي الختام قدم رئيس بلدية المحمرة عبدالمنعم عثمان درعاً تقديرية لمدير مؤسسة نسيج زاهر عبيد تقديراً لجهوده التنموية.
يذكر أن حملة “متضامنين مع بحنين” تخللها نشاطات مختلفة ومهرجان للسلام هدفت الى تعزيز ثقافة السلام والمواطنة لإزالة آثار المعارك من نفوس الأطفال والكبار أيضاً.
