في مهرجان ليالي طرابلس الذي تنظمه العزم والسعادة
بداية تحدث مسوؤل الشؤون الدينية مروان شندب مرحبا بالحاضرين ومقدما الضيف المحاضر
ثم بدا الشيخ الدكتورأبو اسماعيل محاضرته متحدثا عن مدى انتشار المعاصي في منطقتنا وخطرها على المسلم،وخاصة في منطقة حوض المتوسط سواء في الجانب الفلسطيني وسوريا ولبنان او الجانب الافريقي او الجانب الاوروبي.
وبعد ذلك تناول مجموعة الفوارق بين جيل الأمة الحالي وجيل الصحابة السابق،وكيف أنهم كانوا يمارسون الإسلام قولاً وفعلاً،وتحدث عن مشكلة الاولويات في حياة المسلم المعاصر حيث لم يعد الإسلام في سلم أولوياته بل أصبح الهم الدنيوي ياخذ جل وقته،أما الشأن الإسلامي فأضحى يأتي في الهامش. وتناول العديد من الأحداث التي حصلت في العهد النبوي والتي تدل على التضحية والتفاني في سبيل نصرة الدين وإعلاء شأنه وصولاً إلى رضى الله سبحانه وتعالى. وأنه بفضل تلك التضحيات ننعم نحن اليوم بهذا الإسلام العظيم فمن واجبنا أن نحافظ عليه ونعمل به وأن ننشره في سائر أرجاء المعمورة.
ثم ركز على ضرورة وحدة الأمة وتضامنها للخروج من الاستضعاف الذي يسيطر عليها بحيث لا يقام لها وزن في المحافل الدولية وتستباح مقدساتها،كما هو حال الأقصى في فلسطين المحتلة. ثم عرّج على فضائل شهر رمضان المبارك ولفت إلى ضرورة تكثيف العبادة والتقرب إلى الله تعالى في النصف الآخر من شهر رمضان لتعويض أي تقصير وللاستفادة من هذه النفحات المباركة.
