الأخبار اللبنانية

حفل إفطار حاشد للإسعاف الشعبي في طرابلس وتكريم شخصيات

حفل إفطار حاشد للإسعاف الشعبي في طرابلس وتكريم شخصيات

شاتيلا : لبنان يعيش مرحلة فقدان السيادة والإستقلال في ظل غياب حرية القرار اللبناني .

 

عجم : لماذا لم يتم تشغيل المستشفى الحكومي في طرابلس بكافة إختصاصاتها حتى الآن .

أقامت هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس حفل إفطارها السنوي في مطعم الواحة وقد حضره حشد واسع من الشخصيات العلمائية والسياسية والبلدية والنقابية والصحية والتربوية والإختيارية والإجتماعية تقدمهم سماحة الشيخ ناصر الصالح الرئيس السابق للمحاكم السنية الشرعية ، الدكتور عزام عويضة ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي ، الأستاذ أحمد الصفدي ممثلاً الوزير محمد الصفدي ، رئيس بلدية طرابلس رشيد جمالي ، رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين ، النائب السابق عبدالمجيد الرافعي ، وممثلون عن النواب : سمير الجسر ، سليمان فرنجية ، محمد كبارة ، روبير الفاضل ، بطرس حرب ، المحامي فهد مقدم ممثلاً نقيب المحامين في الشمال ، شعبان بدرا رئيس رابطة مخاتير طرابلس وقضائها .

وقائع الحفل :

أفتتح الحفل بكلمة لمدير مركز إبن سينا الصحي الإجتماعي حسن ثليجة الذي رحب بالحضور مؤكداً على إستمرار الإسعاف الشعبي في تنفيذ برامجها الصحية خدمة لأهالي طرابلس والميناء .

المحامي عجم

وألقى المحامي مصطفى عجم عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني كلمة جاء فيها : منذ إتفاق الطائف ومطالب الناس وهمومها الأساسية لم تتغير ومعظم الطبقة الحاكمة لم تحرك ساكناً ، طالبنا بحياة حرة كريمة وحكام البلاد يسمعون ولا يأبهون ، يطالب الناس بالكهرباء والماء والدواء والإستشفاء والتعليم وبحل أزمة البطالة وهجرة الشباب والعقول وتدني المداخيل فتواجههم السلطات بالتجاهل وسياسة رفع الضرائب والرسوم .

وتساءل لماذا لم يتم تشغيل المستشفى الحكومي في طرابلس بكافة إختصاصاتها حتى الآن ، ولماذا لا تعتمد الدولة اللبنانية سياسة تصنيع للدواء لمواجهة مشكلة إرتفاع أسعار الدواء ووقف إحتكاره.

وطالب بعقد مؤتمر إقتصادي وطني جامع يشارك فيه الباحثين الإقتصاديين والنقابات ووزراء المال السابقون وأساتذة الجامعات لوضع خطة وتوصيات ملزمة للحكومة لمواجهة مشكلة تفاقم الدين العام .

الأخ كلمة شاتيلا :

وألقى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا كلمة توجه فيها بالتحية لطرابلس وأهلها ، هذه المدينة التي شكلت عبر التاريخ ثغراً عربياً مجاهداً دفاعاً عن الإيمان والعروبة ووحدة لبنان واستقلاله .

وأضاف يعيش لبنان مرحلة فقدان السيادة والإستقلال في ظل غياب حرية القرار اللبناني فنحن أشبه بحالة حكم ذاتي تحت الوصاية الدولية والأقليمية وتحكمنا سلسلة قرارات دولية يشرف مندوبون أمميون على تنفيذها وأغلب تلك القرارات تطيح بالسيادة اللبنانية وتسمح للقوى الدولية التدخل في الشؤون اللبنانية التفصيلية حيث يلتقي مندوبوها مسؤولين مختلفين للتباحث في قضايا داخلية سيادية .

وأكد أنه على الجيل الجديد من الشباب أن يناضل من أجل استعادة سيادة وحرية وإستقلال القرار اللبناني .

وتساءل ما هو اللغز الكامن وراء عدم تشكيل الحكومة فالمعارضون والموالون اتفقوا في الدوحة وتحت رعاية دولية اقليمية على قانون ونتائج الانتخابات النيابية ، وقد اتفقوا على تشكيل حكومة ما بعد الدوحة ، فلماذا لا تتألف الحكومة الآن والناس تعاني المآسي الإجتماعية والإقتصادية والغلاء الفاحش في الأسعار ، ان التفسير المنطقي لعدم تشكيل الحكومة يكمن في ان لبنان يعيش تحت السيادة الخارجية الإقليمية والدولية .

ورفض مطالبة البعض بتوسيع صلاحية رئيس الجمهورية للعودة بها الى ما قبل إتفاق الطائف ، مؤكداً ان الرئيس وفق الدستور يتمتع بصلاحيات واسعة وأن أي حديث عن تعديل إتفاق الطائف مرفوض في ظل التطبيق الإنتقائي والمخالف لبنوده خلال السنوات الماضية ، لذلك فإن المطلوب وضع خطة لتطبيق كافة بنود اتفاق الطائف الإصلاحية وإعادة النظر بما طبق من بنود ، وعلى الجميع سحب أي حديث عن تعديل الطائف لما له من إنعكاسات خطيرة على الواقع الداخلي اللبناني في ظل تهديدات اسرائيلية مستمرة …

وسام الوفاء

وقد منحت الإسعاف الشعبي بناء لقرار مكتبها التنفيذي وسام الوفاء لكل من : الأستاذ أحمد الصفدي رئيس نادي المتحد ، والحاج المجاهد عبدالرزاق الأسمر أحد متطوعي جيش الإنقاذ العربي الذي خرج عام 1948 للدفاع عن فلسطين ، والأستاذ رفلي دياب عضو مجلس بلدية الميناء السابق ، والمربي مروان بيروتي مدير ثانوية الليسيه اللبنانية ، وإبن البداوي الحاج مصطفى قبيطري .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى