تعليقاً على موت الطفل مأمون المحمد بسبب عدم ادخاله احدى المستشفيات الشمالية
اصدر الصندوق التعاضدي الزراعي في عكار بيان جاء فيه”يستغرب الصندوق كيف يموت الأطفال اللبنانيون على ابواب المستشفيات لأسباب مادية خاصة ان القصة تتكرر بحق ابناء عكار فقد سبق ان توفي المواطن محمد التلاوي لنفس الأسباب وبنفس الأهمال وعليه فالصندوق يطالب بتحقيق عادل وشفاف لتحديد المسؤوليات والقصاص العادل من المسؤولين عن الحادث الأليم ويحول دون تكرار مثل تلك المأساة من جهة اخرى يعتبر الصندوق ان فسخ وزارة الصحة العقد مع المستشفى المعني اجراء يحتاج الى دراسة بسبب انعكاساته السلبية على المواطنين ويزيد من معاناتهم بالطبابة على نفقة الوزارة خاصة ان تلك المخصصات لمستشفيات الشمال لا تكفي لمدة عشرون يوماً وعليه يطالب الصندوق بما يلي:1-اتخاذ اجراءات صارمة تصل حد اغلاق المستشفيات التي تتسبب في حالات كهذة.2-الزام المستشفيات استقبال المرضى للعلاج ومعالجة الشأن المالي لاحقاً.3-الضغط على نقابة المستشفيات ونقابة الأطباء بأجراء تحقيق شفاف ونزيه لينال المرتكب عقابه امام العدالة المختصة.4-اما الحل النهائي فيتمثل بأصدار البطاقة الصحية الألزامية للجميع وتصنيفها الى فئتين مراعاة للوضع الأجتماعي لكل مستفيد.5- تجهيز مستشفى عبد الله الراسي الحكومي بالمعدات اللازمة”حاضنة اطفال-سكنر-عناية فائقة-رفع الكوتا المالية-تشديد التفتيش والمراقبة والزامها بنسبة 5% من الفاتورة التي تتعدى غالباً 20% يدفعها المريض.على سبيل المثال”مختبر 47 ألف ل ل يضاف اليها الفاتورة الحقيقية ونسبها 5% علماً ان هذة النسبة تتضمن اعمال المختبر والأشعة فأين الرقابة من ذلك؟ختاماً دعا الصندوق المعنيين من بلديات واتحادات بلدية ومؤسسات اهلية ومدنية للتحرك بهدف تشكيل لجنة لمتابعة الأمور الصحية في عكار.
زياد علوش(مسؤول الأعلام والعلاقات العامة)
