أقامت “جمعية بوزار للثقافة والتنمية”حفل عشائها السنوي الرابع في مطعم الشاطر حسن – جنوبي طرابلس .

وحضر الإحتفال الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الرافعي

، سفير لبنان في جمهورية مصر العربية الدكتور خالد زيادة، عبد الغني كبارة مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال،المحامي محمد المراد عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل ، نقيب المهندسين ماريوس بعيني، نقيب الأطباء الدكتور إيلي حبيب، نقيب المحامين فهد مقدم، نقيب أطباء الاسنان الدكتور اديب زكريا،نقيب المعلمين نعمة محفوض، مدير عام أوجيرو الدكتور عبد المنعم يوسف، قنصل لبنان في كارولينا الشمالية غسان الديري، رئيس دائرة الشؤون الإجتماعية ماجد عيد، وحشد من مدراء وأساتذة الكليات الجامعية وحشد من أبرز ناشطي المجتمع المدني الشمالي وصديقات وأصدقاء بوزار .
وقدمت الإحتفال باسمة بارود  وجرى عرض فيلم وثائقي عن أنشطة وإنجازات جمعية بوزار والمراحل التي قطعها مشروع البناء الجامعي الموحد في المون ميشال بطرابلس .
وألقى رئيس الجمعية الدكتور طلال الخواجة كلمة وجه في مستهلها التحية إلى الدكتور الراحل مصباح الصمد الذي كانت له مساهمات عديدة في أنشطة الجمعية ،وأمل خواجة أن تشهد السنة الأكاديمية 2016-2017 إنتقال مباني كليات العلوم والهندسة والفنون في الجامعة اللبنانية إلى المبنى الجامعي الموحد بالرغم من الصعوبات والتحديات ،ووعد بأن يأخذ مشروع بناء كلية الصحة طريقه للإنجاز بعد إقراره في المجلس النيابي وإنشاء مراكز للأبحاث في كل الكليات وإقامة كلية الزراعة في عكار.
وقال:  “بوزار” أصبحت مساحة مشتركة بين  جميع مكونات وأطياف الفاعليات الشمالية وتسعى إلى إضاءة بضع شموع في الظلام الشمالي الدامس .
وتناول “أعمال الجمعية إنطلاقا من منطقة القبة حيث تم إطلاق جدار السلام ونصب التواصل وترميم المباني وحدائق العلوم الحالية ،ثم  تمدد العمل بإتجاه المدينة وكل مناطق الشمال خصوصا بعد زلزال إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حتى أصبح لكل شارع جداره ولكل قرية بوزارها “.
وتابع: حين إنفجر العنف الأهلي في المدينة من جديد حاولنا مع رفاقنا في المجتمع المدني وقف العبث والنزف والإستباحة في المدينة الجريحة، ونسعى الآن إلى إطلاق حركة تحويل مباني العلوم الحالية إلى صرح إنمائي وثقافي ومدني يكون في خدمة القبة وجبل محسن والتبانة وغيرها من المناطق ،ما يقتضي تعاونا كبيرا خصوصا أن العقار تملكه الحكومة الفرنسية .
وتم تسليم دروعا تكريمية إلى كل من السفير الدكتور خالد زيادة ،والروائي الدكتور جبور الدويهي،وأحد مؤسسي كلية العلوم الدكتور عبد الله دبوسي وتولى كل من باسمة بارود والمحامية دوللي فرح والدكتور فاروق السمان التعريف بالمكرّمين .
وأدّى الفنان غسان نادر وفرقته الموسيقية فقرات فنية كما شارك الفنان خالد نجار بعزف على العود ،وتم إجراء سحب تومبولا.