الأخبار اللبنانية

الشخصيات المستقلة نددت بالاعتداء على الجيش: الحل ببسط القوى الشرعية سلطتها وازالة المظاهر المسلحة والمربعات الامنية

عقد النواب والشخصيات المستقلون اجتماعا طارئا اليوم في منزل النائب بطرس حرب “للبحث في التطورات الخطيرة في مدينة صيدا والاعتداء الآثم على الجيش والذي ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المؤسسة العسكرية والمدنيين”.
وحضر الاجتماع النواب: دوري شمعون وفؤاد السعد وانطوان سعد، والنائبان السابقان رئيس حركة التجدد الديموقراطي كميل زيادة وجواد بولس، وميشال معوض وامين سر حركة التجدد انطوان حداد، وصدر عنه بيان جاء فيه:

“يستنكر المجتمعون بكل شدة الجريمة النكراء المتمثلة بالاعتداء على الجيش من المسلحين التابعين للشيخ احمد الأسير ويرون في هذا العمل الجبان، وكما في أي اعتداء آخر على المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية الشرعية، انتهاكا صريحا لأمن كل مواطن لبناني وسلامته ومساسا خطيرا بما تبقى للدولة من هيبة وكيان معنوي، وانزلاقا مقلقا نحو منطق تفكيك المؤسسات وإشعال الحرب الأهلية. وإذ يتقدم المجتمعون بالتعزية الحارة إلى أهالي الشهداء، فإنهم يؤكدون وقوفهم إلى جانب الجيش في سعيه إلى فرض سلطة الدولة والقانون على الجميع من دون أي استثناء وبما يحفظ أمن المواطنين وسلامتهم”.

ورى المجتمعون أن “لا عذر على الإطلاق يمكن أن يبرر أي اعتداء على أي فرد أو أي قطعة من قطعات الجيش، في أي زمان أو مكان، لأن الملاذ الوحيد للبنانيين المتمسكين بمنطق الدولة هو الجيش والقوات المسلحة اللبنانية، ويؤكدون أن مسلحي الأسير وغيرهم لما كانوا أستسهلوا فعلتهم هذه لو تم التعامل سابقا بجدية وحزم مع الاعتداءات المتكررة منذ اعوام على المؤسسة العسكرية”.

وختم: “إن الحل في صيدا يكون ببسط الجيش والقوى الشرعية سلطتها على المدينة، وضمان الأمن والحماية للمدنيين الآمنين، وسحب المسلحين من كل الإطراف وإزالة كل المظاهر المسلحة والمربعات الأمنية على أنواعها، بما فيها الشقق الأمنية المسلحة التي وفرت الذريعة للشيخ الأسير وغيره لحمل السلاح والخروج على القانون والشرعية، كما يكون الحل في فتح تحقيق جدي عن طريقة نشوء هذه المجموعات المسلحة وتسلحها وكيف وصل السلاح إليها والأسباب التي حالت دون أن تعمد السلطة الأمنية إلى منعها والحؤول دون أن تتحول إلى أداة فتنة في لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى