بيان صادر عن المكتب الاعلامي المشترك للائحة التضامن الطرابلسي

بيان صادر عن المكتب الاعلامي المشترك للائحة التضامن الطرابلسي

اكد المكتب الاعلامي المشترك للائحة التضامن الطرابلسي على” ان استخدام السلاح في الداخل وضد الشركاء في الوطن كان وصمة عار بحق من استخدمه في 7 أيار 2008. “
وأشار البيان إلى” إن التصدي للعدوان الاسرائيلي كان بمشاركة الشعب اللبناني بأكمله، ولا يمكن الاعتداد به لأخذ ارادة البلد وسحبها من تحت سلطة الدولة الشرعية، والتحكم بها بحجة وجود قوة السلاح الأقوى.”
وأضاف البيان:” إن القدرة على ادارة البلد يجب ان تنبع من المؤسسات الشرعية التي نص عليها الدستور وأكد عليها اتفاق الطائف، وليس انطلاقا ً من مبدأ القدرات على التهديد والتهويل والممارسات غير الشرعية. كما القول بضرورة وجود دولة قوية ومقاومة وطنية يجب أن ينطلق من سياسة استراتيجية دفاعية يُتفق عليها في اطار طاولة الحوار الذي يتولى إدارته رئيس الجمهورية.”
وأوضح البيان:”أن الدعوة إلى حكومة وحدة وطنية يجب ان يفسر بتمثيل مختلف الطوائف وليس من خلال حكومة تشل اعمالها عن طريق الثلث المعطل، وتعجز عن تعيين نصف أعضاء المجلس الدستوري، والمحافظين قبل أيام معدودة من اجراء الانتخابات، وممارسة سياسة التعطيل التي تشل الأوضاع العامة في البلاد.”
ودعا البيان:” شركاء الوطن إلى التركيز على دعم مؤسسات الدولة الشرعية من قضاء، ومجلس نواب، ومجلس وزراء، وجيش وقوى أمنية أثبتت قدرتها على كشف شبكات التجسس، وحماية الوطن، والتقارب بين أبناء الوطن الواحد، والتركيز على ما نص عليه الدستور وتطبيق اتفاق الطائف بكل بنوده .”
وناشد المكتب الإعلامي:” حزب الله وقياداته وعلى رأسهم الأمين العام السيد حسن نصر الله أن يتقوا الله فيما يعلنون ويصرحون، وأن يراعوا البلاد والعباد في تصاريحهم منعا ً للفتن والإنشقاق والتباعد بين أبناء الوطن الواحد.”
وختم البيان بالقول: “إن المطلوب في هذه المرحلة الدعوة إلى التهدئة وصولا ً إلى إجراء انتخابات نيابية ديموقراطية. إلا اذا كان المقصود من هذا التصعيد تعطيل مجلس النواب الجديد قبل أن يولد، أسوةً بتعطيل مجلس الوزراء.”