الأخبار اللبنانية

سامي الجميل من البيال: حرصنا على الدولة وسلامة شعبنا يمنعنا عن اللجوء الى أساليب لجأ إليها غيرنا

وطنية – تحدث منسق الهيئة المركزية في حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل باسم الحزب في الذكرى السنوية التاسعة “لانتفاضة الاستقلال”، فقال: “إنها المرة الأولى التي اقف فيها امامك اليوم، ولا يمكنني أن أتذكر أن منذ 9 سنوات وقف أخي الوقفة نفسها. وكنت أفضل أن يقف هو مكاني، وأن يكون بيننا اليوم، ولكنه مثله مثل كل أحرار الأرز قدموا حياتهم لكي نبقى ويبقى لبنان. أريد أن اتذكر كل الشباب الذين وقفوا في وجه النظام السوري، وأسسوا لانتفاضة الاستقلال في 14 آذار 2005”.

أضاف: “إن 14 آذار بالنسبة إلينا ليست محورا وليست تجمع احزاب وتجمع شخصيات، بل هي استمرارية لنضال الشعب اللبناني لبناء دولة حرة ومستقلة، 14 آذار ضمير وطني قاوم الاحتلال والنفي والسجن والسلاح والاعتداءات والاغتيالات، ولكن لا قائد أعلى لدينا، واكيد كل واحد لديه رأيه لاننا عشنا أحرارا، وسنبقى كذلك”.

وتابع: “نرى بعض التنازلات والاخطاء ويخيب أملنا، لكن معركتنا غير متكافئة، ومن الطبيعي ألا ننتصر في كل معاركنا لأن المعركة غير متكافئة. إن حرص 14 آذار على السلم والدولة والشعب يمنعنا من اللجوء إلى الأساليب نفسها التي يلجأ إليها غيرنا. 14 آذار جعلت أملنا يخيب لانها ترفض رد العنف بالعنف وفرض رأيها. 14 آذار تريد لبنان لكل اللبنانيين، ولا تفرض وجهة نظرها على الآخرين، وحرصا منا على السلم في لبنان وعلى الدولة وسلامة الشعب اللبناني نمتنع عن اللجوء الى الأساليب التي لجأ غيرنا اليها”.

واردف:”ممنوع الاستسلام والحرب الاهلية، علينا ان نخوض جميع المعارك المتاحة للحفاظ على الدولة وسلامة لبنان. وكل المعارك المتاحة تحت سقف المؤسسات سنخوضها في المجلس النيابي”.

وقال:”مشكلتنا مع حزب الله انه لم يقبل لعب اللعبة الديمقراطية والمؤسساتية، مشكلتنا معه انه خرج عن الدستور والقوانين. ونريد ان نحذف من البيان الوزاري الثلاثية المشؤومة، هذه الثلاثية التي اعطت شرعية لكيان مستقل عن الدولة يملك سلاحا يمسك بخوانيق اللبنانيين”.

و في ما يتعلق بسوريا قال:”حزب الله قرر الخروج عن قرار الدولة النأي بالنفس وشارك في الحرب السورية”.

وسأل: “لماذا لم يأت الانتحاريون الى لبنان قبل مشاركة حزب الله في القتال بسوريا؟ لماذا لم يذهبوا الى الاردن وتركيا؟ هل التهجم على المعتدلين يخفف التطرف؟ هل دعوة اللبنانيين الى محاربة بعضهم في سوريا يخفف التطرف؟.وهل اسقاط حكومة الحريري ونفيه الى باريس يخفف من التطرف؟ هل تجويع اللبنانيين يخفف من التطرف؟ الشعب الللبناني تعب لان حياته مخطوفة فما نعيشه اليوم لا يسمى حياة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى