الأخبار اللبنانية

كبارة لأصحاب “النوايا الخبيثة” ومروجي “الشائعات”:

خطتكم مكشوفة ومفضوحة ومدينة طرابلس واحدة موحدة لن تنجر اوضح النائب محمد كبارة في تصريح اليوم، ما تناقلته بعض الشائعات التي تحدثت عن تحضيرات في طرابلس لحصول مواجهات أمنية بتاريخ الجمعة 8/10/2010 وما تردد في بعض وسائل الإعلام عن وضع أمني خطير في مدينة طرابلس والشمال، فاعتبر “ان هذا الموضوع ترك مخاوف بين الناس من أن تكون عاصمة الشمال عرضة لمشكلات أمنية تتكرر فيها المآسي التي تصيب المواطنين والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المدينة”.

اضاف:”لقد دفعتنا تلك المخاوف إلى المبادرة لعقد اجتماعات مكثفة مع العديد من قيادات المدينة ومع مسؤولي القوى السياسية من مختلف الاتجاهات، حتى تلك التي نختلف معها سياسيا، وشددنا على ضرورة حماية المدينة من أي اختراق أمني يهدد استقرارها وأمنها ووحدة أبنائها بعض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الطائفية. ولمسنا من الجميع حرصا على وحدة المدينة وعدم الانجرار إلى أفعال تؤدي إلى تعكير أمنها وهدوئها ووحدة أبنائها وتفاعل أحيائها في مختلف المناطق، وخصوصا بين القبة وجبل محسن والتبانة”.

واضاف:”لذلك فإننا نطمئن أبناء المدينة أولا وندعوهم إلى نبذ الشائعات التي تهدف إلى التهويل وبث المخاوف التي تؤدي إلى تعطيل مسيرة الحياة. كما نطمئن أصحاب النوايا الخبيثة ممن يروجون للشائعات أن خطتهم مكشوفة ومفضوحة وأن المدينة واحدة موحدة”.

وتابع:”إننا ندعو إلى مزيد من اليقظة والحذر لكشف المتآمرين على طرابلس الذين يعملون لزرع الفتنة فيها، وإحباط خطتهم. والقوى الأمنية إلى القيام بواجباتها في حماية المواطنين ومنع العابثين من تحقيق أهدافهم والضرب بيد من حديد على يد كل من تخول له نفسه محاولة التلاعب بأمن طرابلس واستقرارها”.

اضاف:”إن الجيش اللبناني الذي اتخذ اجراءات مكثفة في مختلف مناطق وأحياء المدينة معني بقمع أي عبث أمني ترجمة للتوجهات التي شدد عليها قائد الجيش العماد جان قهوجي والتي تركت لدينا اطمئنانا إلى أن الجيش سيقوم بدوره في حماية السلم الأهلي”.

وفي الختام، اكد كبارة متابعة الاتصالات والاجتماعات “من أجل قطع الطريق على أي محاولة للاساءة إلى وحدة أبناء طرابلس، وندعو أهلنا وجميع القوى السياسية إلى التعاون والتكاتف لحماية طرابلس من المتربصين بها شرا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى