محمد سلام محاضرا” في عكار العتيقة عن “لبنان بين العروبة وداء المشرقية

محمد سلام محاضرا” في عكار العتيقة عن “لبنان بين العروبة وداء المشرقية “…

= بدعوة من تيار المستقبل في عكار اقيم في ثانوية العلم والإيمان في عكار العتيقة محاضرة بعنوان “

لبنان بين العروبة وداء المشرقية ” لمنسق التثقيف السياسي في تيار المستقبل الصحافي محمد سلام ، وذلك بحضور نواب كتلة المستقبل في عكار خالد ضاهر ، خالد زهرمان ومعين المرعبي وعمر الحاج ممثلا” النائب خضر حبيب والمنسق العام لتيار المستقبل في عكار حسين المصري ورئيس صندوق الزكاة في عكار المحامي محمد المراد ومنسق شباب المستقبل في عكار منير الحسيني ومسؤول دائرة الجومة وليم سلوم والعميد عمر العلي ورئيس بلدية عكار العتيقة خالد بحري وحشد من  فاعليات أبناء عكار العتيقة والجوار…
بعد الوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء وشهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية ، والنشيد الوطني اللبناني ، تحدث الزميل عامر الشعار الذي حيا جماهير الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودولة الرئيس سعد الحريري  وتيار المستقبل ، أكد أن بلدة عكار العتيقة أم الشهداء كانت ولا تزال الحصن الحصين للدفاع عن لبنان السيادة والحرية والإستقلال، أكدت مرة أخرى في صناديق الإقتراع بصوتها المدوي أنها معك ياسعد لبنان زي ماهي والسما زرقا وستبقى معك ومع الحقيقة ومع العدالة وشمسها مشرقة الى أبد الآبدين …
المنسق المصري…

بدوره حيا المنسق العام لتيار المستقبل في عكار حسين المصري أبناء عكار العتيقة وكل عكار، الذين ما بخلوا يوما عن تقديم التضحيات في سبيل بناء لبنان الدولة والمؤسسات ، وبرهنوا مرة جديدة أنهم مع خيار الإعتدال ومع خيار تيار المستقبل ورئيسنا دولة الرئيس سعد الحريري وقال:أنتم الصوت الذي هزم  كل الأصوات التي إرتفعت هنا وهناك ، فنحن نعرف كيف ننتصر ولكن لا نعرف كيف نفرح …! فقد إستفاقت المعارضة على بث الإشاعات التي طالت تيار المستقبل وقوى 24 آذار ، لقد باتوا يحللون عنا ويأخذوننا في رحلات ويشكلون عنا الحكومة ويسربون الإشاعات، لكننا نحن اعطينا الثقة لقائد، ولو لم يكن قائدا” لما بايعناه ، فمن يبايع الشيخ سعد الحريري لايخاف على مستقبل لبنان  الذي أسسالى بنائه الرئيس الشهيد رفيق الحريري  ، فأنت تقرر ونحن وراءك يادولة الرئيس سعد الحريري…
سلام …
ثم تحدث سلام التي تحولت محاضرته الى مهرجان شعبي حاشد عن لبنان بين العروبة وداء المشرقية وتحت عنوان كي لا يطير الفيل قال:”سعد الحريري يحمل اربع صفات سياسية ، لكل منه تفويضاته. سعد الحريري أولا” رئيس تيار المستقل وتفويضه وفق هذه الصفة ، هو أن يسشعى لتحقيق الرؤية السياسية للتيار الملخصة بمشروع الدولة وفق مبادئ الإستقلال والسيادة والإستقرار وصولا” الى الإزدهار ..
سعد الحريري ، ثانيا” هو رئيس الغالبية النيابية ، وتفويضه وفق هذه الصفة ، هوأن يعمل على رعاية الرؤية السياسية للأكثرية الواقعية كما عبرت عنها نتائج إنتخابات تالسابع من حزيران الماضي…
سعد الحريري ثالثا”، هو رئيس الحكومة المكلف ، وتفويضه وفق هذه الصفة هوان يرأس حكومة كل لبنان في ضؤ إنتصار الثوابت الوطنية للأكثرية النيابية الحقيقية وواقعية التمثيل المذهبي لأقلية – المعارضة ..
سعد الحريري رابعا” هو زعيم اللبنانيين السنة . وهذه صفة المر الواقع التي لا يكون الحريريسعى إليها، ولكنه حصل عليها ،فوالده الرئيس الشهيد رفيق الحريريرحمه الله كان دائما” زعيما” وطنيا”. أما الإبن فهو يمسك التوجه الوطني من صفتيه في رئاسة تيار المستقبل التنظيم السياسي التعددي على مستوى الوطن ورئاسة الغالبية النيابية، ولكن سعد الحريري شاء أم لم يشأ هو زعيم السنة، هذا ماأفرزته إنتخابات العام 2009 وليس ما ورثه في إنتخابات 2005
أضاف سلام ” اما رئاسة الحكومة العتيدة فعندما قبل الحريري التكليف بتأليفها فقد قبل معها مقتضيات المنصب الرسمي على المستويات كافة ، وعلى رأسها السقف العربي للسياسة الإقليمية ومن ضمنها (المقضيات) العلاقة الندية مع الدولة السورية، إضافة الى العلاقات المصلحية مع بقية دول العلم ومن ضمنها إيران..
ولفت سلان الى ان الحريري ليس في وارد تجاوز الأسس الوطنية المتضمنة في إتفاق الطائف ولا في وارد تجاوز النصر الإنتخابي، ولا في وارد تجاوز السقف العربي في السياسة الإقليمية، فالرئيس المكلف معني جدا” بأسس ومفهوم أبعاد ما يحلو للبعض وصفه بالتسوية العربية – العربية ،ومعني جدا” بالموقف العربي الجامع الى مسألة تسوية الصراع العربي الإسرائيلي ، أما بالنسبة الى مسألة التسوية السعودية – الإيرانية على ما جاء في تصريح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ، في مسألة سعودية – إيرانية تحديدا” ، تعني المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية حصرا”…
وسأل سلام لماذا حشر جنبلاط التسوية السعودية الإيرانية شرطا” للإستقرار اللبناني بدلا” من الرهانات الخاطئة والغبية على فك سوريا عن إيران؟
وسأل أيضا” لماذا يتجه غبطة البطريك الماروني نصرالله صفير الى سقف العروبة القومي في قفزة نوعية الى المعلوم ويفتح جنبلاط نافذة على المجهول الفارسي مع أنه يطالب بأن نعود الى التاريخ.؟
وقال ” لوعدنا الى التاريخ نزولا” عند رغبة وليد بيك ، نقرأ الشعار الإيراني التاريخي ما حرفيته ” كلب أصفهان يشرب الماء البارد والعربي في الصحراء يأكل الجرزان ” وتابع سلام متسائلا” عن اي تسوية سعودية – إيرانية بفعيل عربية تنعكس إستقرار على لبنان  ؟
وختم سلام بعد أن عرض لدراسات هامة عن السلفية ومفهومها السياسي – السيادي لا الإنعزال الذي هو نقيضها قائلا” : لقد نجح رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في تحذيره من وضع لبنان على طريق الفيلة، فقد تمكن جعجع من تفادي الخلط  بين  قلق النمل وغضب الفيلة ، فغضب الفيلة أكثر خطورة لأن الفيل إذا تمادى إستفزازه يمكن ان يطير في نيويورك … طار الفيل في 11 أيلول…
وبعد نقاش وحوار مع الحاضرين تسلم سلام درع عكار العتيقة من المشرف في تيار المستقبل الشيخ مصطفى إبراهيم القادري…
كما وجال سلام على كافة أحياء عكار العتيقة والتقى مع الناس وتحاور معهم وإستمع الى آرائهم وتطلعاتهم السياسية والتنموية والإجتماعية والثقافية ، وجال أيضا” على المناطق السياحية والمواقع الأثرية في المنطقة وإطلع على جمالية منطقة القموعة السياحية في عكار…