الأخبار اللبنانية

نادي الاعلاميين يقيم فطور صباحي على شرف النائب الجسر

نادي الاعلاميين يقيم فطور صباحي على شرف النائب الجسر
اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر أنّ “لائحة التضامن الطرابلسي

أتت استجابة لرغبة الناس، وما يجمع أعضاءها أموراً كثيرة، وأن الهوامش المشتركة بينهم كبيرة جداً، فالوزير محمد الصفدي من قوى 14 اذار والرئيس نجيب ميقاتي من قوى الوسط، ولكن مواقفه هي أقرب الى قوى 14 أذار بمفاهيمها السيادية والوطنية، وأن التفاهم جرى على المستويين الوطني والطرابلسي، لما فيه خير للبلد بكامله”.
الجسر، خلال فطور أقامه نادي الإعلاميين في طرابلس على شرفه، أكد أن “التفاهم يتجاوز المرحلة الإنتخابية وهو سياسي وليس مجرد انتخابي، والضمانة في ذلك هي كلمة كل طرف من قوى هذه اللائحة”، وسأل “ما هي مصلحة كل من الرئيس ميقاتي والوزير الصفدي  في عدم الحفاظ على التضامن وأن يكون هناك أي خرق للائحة؟”، مشدداً على “ألا مصلحة على الإطلاق لأي  طرف بالتشطيب، وأن العمل جار بين الماكينات الإنتخابية لجميع القوى، للتأكيد على الإنضباط والإلتزام باللائحة بالكامل”.
ورداً على سؤال أشار الى أن “الرئيس عمر كرامي يعلم تماماً أن المناخ الطرابلسي متعاطف جداً مع رئيس كتلة “المستقبل” النائب سعد الحريري، ويعلم ماذا حدث عندما قام أحد المرشحين في العام 2005 بالتعرض للحريري”، أسفاً “للكلام عن أن الذي جمع أعضاء لائحة التضامن الطرابلسي هو جيفري فيلتمان”، مضيفاً “أننا عدنا الى الكلام القديم الجديد الذي كان في ظل النظام الأمني، حيث أن كل طرف ليس معنا نتهمه بشتى الإتهامات ونُلصق به تُهمة أميركا واسرائيل”.
ورأى “أنه يجب أن نراعي في التحالفات القوى التي نتحالف معها، فالرئيس ميقاتي رجل له حضوره ويُفترض أن يكون معه أشخاص في اللائحة، وقد اختار المرشح أحمد كرامي الذي لاقى قبولاً منا لأسباب عديدة، وهو بالرغم من أنه لا ينتمي الى قوى 14 أذار الاّ أنه ليس بعيداً منا على الإطلاق، سواء بالنسبة الى  تيار “المستقبل”  أو آل الحريري، ولم يكن لديه اي علاقة بأي طرف سوري سوى غازي كنعان الذي عندما حاول أن يضغط عليه للتصويت ضد الرئيس الشهيد رفيق الحريري رفض، وأن مواقفه معروفة للجميع في ظلّ النظام السوري، وأن سبب  مشاركته في العام 2005  يعود الى رغبته في عدم الغياب عن العمل السياسي، وهذا اجتهاده وهو من يقرر اذا كان صائباً أم خاطئاً”.
وعن اخلاء سبيل الضباط الأربعة، قال :”كنا نتوقع اخلاء سبيلهم  لسبب بسيط، وهو أن نظام المحكمة يُلزم بعدم الإحتجاز لأكثر من 90 يوماً، وأن المحكمة ليست حاليا في ظرف امكانية توجيه التُهم، لذلك هي مضطرة الى اخلاء السبيل والمحكمة تمرّ بعدة مراحل، مرحلة التحقيق ومرحلة توجيه التهمة التي لم يتمّ الوصول اليها بعد  والتي تكون بنهاية التحقيق”، ولفت الى أن “الخطورة تكمن في هذا العصف الإعلامي الذي رافق عملية اخلاء السبيل والذي جرى استثماره سياسياً بطريقة مثيرة جداً لامست الفتنة في كثير من الأحيان”.
وشددّ على أن “قوى 14 أذار نشأت بطريقة عفوية نتيجة واقع معين وحدث معين وفي ظل الوصاية السورية،  وأصبحت تجمعاً سياسياً له برنامجه السياسي والذي أعلن في 14 اذار، وأنها حالة متقدمة عن الحالة السابقة، وهي على استمرارية وليس على تراجع، ولا نتوقع انسحاب أي فريق منها”.
واعتبر أن “في كل الأنظمة الديمقراطية الأكثرية هي التي تحكم وأن الأقلية تمارس دورها بالمعارضة بالطرق الديمقراطية، وأنه لا يوجد استقرار سياسي دون مجموعة متجانسة تحكم، وأن حكومة الإتحاد الوطني التي هي تجميع لكل القوى السياسية هي مرحلة انتقالية على اثر اتفاق  الدوحة، وأن  أداءها غير مرض، لأن  كل قرار يصدر بصعوبة، وأن الأزمة الحكومية والسياسية تحدث عندما يصرّ فريق الأقلية على المشاركة في الحكم عنوةً”.  
ورداً على سؤال عن الحضور الذي كان موجوداً في مهرجان اطلاق المرشح الوزير السابق جان عبيد لماكينته الإنتخابية، قال: “نتمنى التدقيق في ما اذا كان هذا الحضور طرابلسياً”، مشيراً الى أن ” الوزير عبيد  يعيب علينا أننا استقدمنا شخص من خارج طرابلس، فإذا أخذنا الكلام بحرفيته فهذا يعني أنه سجل المرشح يجب أن يكون من طرابلس، وهذا ما لا ينطبق عليه بالرغم من انه تربى ودرس في طرابلس وله علاقات مهمة وأن كلامه يُردّ عليه”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى