اصدر رئيس لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب البيان التالي:

بعد ان ثبتت سخافة اتهام طرابلس بالامارة الاسلامية وتوقفت جولات العنف في المدينة بفعل توافقات اقليمية كانت نتيجتها الاف مذكرات التوقيف العشوائية وزج العشرات من ابناء المدينة بالسجون بعد ان تخلت عنهم مرجعيات سياسية واسلامية ومخابراتية  كانت تحرضهم وتمولهم وتسلحهم وتستخدمهم في اعمال تهدف لاظهار المدينة بانها بيئة تكفيرية حاضنة للارهاب وتنظيم داعش ،واليوم وبفعل تعقد الوضع الاقليمي من جديد ثمة محاولات مشبوهة لانعاش وابراز بعض القيادات الاسلامية التي تحركها المخابرات تزامنا مع بعض التوقيفات لاعادة التوتر الى الشارع الطرابلسي من جديد، والقول ان المدينة ارهابية يجب ضربها، ما يسمح لحزب الله بوضع يده مباشرة عليها ومصادرة قرارها السياسي”.

اضاف :”نحن بحاجة الى مؤسسات الدولة اللبنانية التي عليها ان تحمي كل المواطنين ولا نريد مؤسسات تحمي دولة حزب اللة اللبنانية، واننا نرفض ما يجري اليوم من محاولة وضع اليد على امن الدولة المؤسسة التي بقيت على الحياد وعملت لكل اللبنانيين، ويريدونها اليوم مؤسسة لحماية دولة حزب الله، واننا في طرابلس لا نقبل بان يكون جيشنا، ومؤسساتنا العسكرية والامنية والمدنية، تابعا وخاضعا لسلطة ورغبات حزب اللة، لا بل نريد مؤسساتنا لكل اللبنانيين بمختلف مشاربهم السياسية والطائفية”.