الرئيس ميقاتي إلتقى إيخهورست، فيصل كرامي، وفد جمعية المقاصد، وأجرى سلسلة من اللقاءات الديبلوماسية

إستقبل رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى لبنان أنجيلينا إيخهورست صباح اليوم في السرايا وبحث معها الأوضاع الراهنة والتطورات في المنطقة.

الوزير فيصل كرامي

واستقبل الرئيس ميقاتي وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فيصل كرامي.

جمعية المقاصد

وإلتقى الرئيس ميقاتي أعضاء مجلس الأمناء في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية برئاسة المهندس أمين محمد الداعوق الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا اليوم بزيارة دولة الرئيس الذي أطلعنا على القرار القوي والحكيم الذي إتخذه، وأوضح لنا الملابسات التي حصلت، وكان لدينا إنطباع جيد جداً بالقرار الحكيم الذي إتخذه رجل قوي لديه معرفة ومطلع على الأجواء. قد يكون دولته ولفترة طويلة قد تحمل الكثير من التناقضات وكان على علم بكل ما يحصل، واتخذ القرار القوي والحكيم، ونحن في جمعية المقاصد نعتبر الرئيس ميقاتي من رجالات الدولة الكبار والمهمين في هذا البلد، وإن شاء الله سيكون له دور كبير ويستمر به.

أضاف: كما تناول البحث موضوع دار الفتوى، وشرح لنا الرئيس ميقاتي ما يحصل مؤكداً المحافظة على سماحة المفتي شخصياً وعلى مقام دار الفتوى، ونأمل ألا يحصل مكروه لدار الفتوى، وألا يلحق الأذى بسماحة المفتي، ونتمنى معالجة المشكلة الكبيرة التي سنصل إليها، وإن حكمة دولة الرئيس ميقاتي ورؤساء الحكومات السابقين ستسهم في إخراجنا من المشكلة الموجودة. من الواضح أن هذه المشكلة التي سنصل إليها ليست إعتيادية ودائماً مسألة صغيرة تسهم في فتح مواضيع كبيرة جداً، ومعروف من لديه المصلحة في تأجيج هذا الموضوع، ونتمنى في أن يتمكن أصحاب الدولة مع سماحة المفتي من التغلب عليها، ونحن معهم في ذلك.

وسئل عن الموقف من التمديد للواء أشرف ريفي، فأجاب: موقف دولة الرئيس من موضوع اللواء ريفي واضح، وهو يأمل في حصول التمديد، لأننا لسنا في وضع يسمح بحصول أي تغيير، لأننا إذا فعلنا ذلك نكون كمن يخطو خطوة نحو المجهول.

أضاف في رد على سؤال: لا يمكن لأحد أن يؤثر على الوضع الإقتصادي، لأن الأجواء العالمية والإقليمية وحدها من تؤثر والمسألة ليست مسألة داخلية أبداً.

وسئل عن التوجه الحالي للرئيس ميقاتي بشأن المرحلة المقبلة وما إذا كان الأمر يتعلق بالإنتخابات أو تأليف حكومة إنقاذية فأجاب: دولته ينادي بقيام حكومة إنقاذية ونتمنى تحقيق ذلك، أما موضوع تغيير قانون الإنتخاب فيتطلب دراسة في مجلس النواب وتشكيل حكومة تتمكن من إنجاز هذا الأمر، وأي تغيير في الوضع الإنتخابي هو نسف لتركيبة معينة قائمة في البلد، ولا نعرف لمصلحة من، وإذا أردنا تغيير التركيبة التي وصلت إلى البلد منذ العام 1990 بعد حرب مدمرة، قد ينتج عنها عواقب كبيرة جداً.

لقاءات ديبلوماسية

وأجرى الرئيس ميقاتي سلسلة من اللقاءات الديبلوماسية مع كل من سفير لبنان في قطر حسن نجم، سفير لبنان في بروكسل رامي مرتضى وسفير لبنان في المملكة العربية السعودية عبد الستار عيسى.