الأخبار اللبنانية

الحص التقى وفد القوى والاحزاب الناصرية

ستقبل الرئيس الدكتور سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار، وفدا من القوى والاحزاب الناصرية الذي يجول على القوى السياسية. وضم الوفد امين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين” – المرابطون العميد مصطفى حمدان، المسؤول السياسي ل”الاتحاد الاشتراكي العربي” – التنظيم الناصري منير الصياد، نائب رئيس “حزب الاتحاد” المحامي احمد مرعي، نائب رئيس “التنظيم الشعبي الناصري” خليل الخليل واعضاء من قيادة الاحزاب الناصرية، وتناول البحث الاوضاع القائمة على الساحة الداخلية.

الصياد

بعد اللقاء قال الصياد: “زرنا الرئيس سليم الحص باسم القوى والاحزاب الناصرية، وتعلمون ان الرئيس الحص يتصف بصفات حميدة كثيرة اولها انه مقاوم ثانيها انه عروبي وثالثها ورابعها انه شريف وصاحب ضمير، وتداولنا في موضوع الازمة في لبنان وكان رأيه ان لا حكومة حيادية ولا حكومة امر واقع، بل يجب في هذه المرحلة ان يتمثل الجميع وخاصة القوى التي تقاتل اسرائيل”.

اضاف: “كان رأيه واضحا ان الازمة في لبنان خطيرة، وان هذا الوطن يجب ان يبقى واننا نحن جميعا مقصرون تجاه هذا الوطن، ولقد أبدينا رأينا في هذا الموضوع حول الحكومة وكانت الاراء ليست متجانسة فحسب، بل متطابقة”، لافتا الى “اننا نحن في بلاد الشام نمر في ازمة عميقة كوننا نسينا ان العروبة كانت تحمينا وقد رميناها جانبا واخذنا بالطوائف والمذاهب وان هناك قسمة عمودية تعم بلاد الشام سني، شيعي، مسيحي، شمال جنوب، وان العروبة هي المدخل الحقيقي للحل”.

وتابع: “كان له رأي اننا في بلاد الشام بحاجة الى مصر، لان مصر هي الحامية لبلاد الشام فكان رأينا ورأي دولة الرئيس ان الحل لا بد ان يأتي، وان هذه الامة لا بد ان تنتصر”.

ولفت الى ان الرئيس الحص هنأ المسيحيين في لبنان والوطن العربي لمناسبة اعياد الميلاد المجيدة، وقال لهم نحن معكم لا تخافوا شيئا العروبة ونحن معكم.

حمدان

اما حمدان، فهنأ المسيحيين بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة، وأكد ان “العروبة هي القلب وهي الدرع التي تحمي الجميع من كل الاطياف ومن كل الطوائف والمذاهب والخروج عن العروبة يؤدي الى انتشار هؤلاء العصابات التكفيرية المتطرفة داعش وجبهة النصرة، هذه الوحدات الاسرائيلية المستندة التي تعيث فسادا على ارضنا العربية وهؤلاء جميعا الجزع الاساسي لهم هم الاخوان المسلمين عصابات الاخوان المسلمين الذين سقطوا في مصر، وسيسقطون على امتداد امتنا العربية وخاصة في سوريا.

اضاف:” اذا لم ندرك طبيعة الاخطار التي سوف نتعرض لها في 2014 فنحن لا شك نضع رؤوسنا في التراب كأنعام وهذه طبيعة المسؤولين من رأس الهرم الى اسفل الهرم في لبنان، الجميع يتهرب من رؤية ما سيأتي علينا سواء من الناحية الامنية ووجود هذه المجموعات المتطرفة على ارض سوريا العربية والمناخ السياسي الذي يصدر عن فخامة الرئيس بحكومة حيادية وغير حكومة حيادية وعملية المقايضة والابتزاز الدائر في سوق النحاسة السياسية اللبنانية”.

وأكد ان “التمديد والتجديد هو خراب للبنان، ايضا حكومة حيادية هي تقسيم فعلي للساحة اللبنانية، وبالتالي من يفرض الحكومة الحيادية وبأي اسلوب دستوري غير دستوري شرعي غير شرعي، يتحمل مسؤولية تقسيم لبنان والتاريخ والشعب اللبناني سيحاسب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى