ميقاتي: ثمة مؤشرات توحي بصيغة تؤمن عودة الحياة الدستورية

أعرب الرئيس نجيب ميقاتي عن أمله، “في أن تسفر الاتصالات الهادئة التي برزت في خلال عطلة عيد الأضحى المبارك والمستمرة في خلال عطلة عيد الاستقلال عن نتائج عملية ترفع منسوب التفاؤل بحلول قريبة وتحد من موجة التشاؤم التي طغت في خلال الاسابيع الفائتة “.

وأشار أمام زواره في طرابلس اليوم، “الى ان ثمة مؤشرات توحي بامكان الوصول الى صيغة تؤمن عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية التي تعطل عملها بفعل التجاذبات السياسية التي حصلت”.

وأكد”أن الدعم الذي يلقاه لبنان عربيا ودوليا يجب أن يستثمر داخليا، لتحمل الاسابيع المقبلة بوادر إيجابية، لا سيما وأن السجالات العقيمة والاتهامات المتبادلة لا توصل الى حل، وبالتالي لا بديل عن العودة الى الحوار، كما أثبتت كل مراحل الانقسامات التي مر بها لبنان”.

وجدد ميقاتي مطالبته بالفصل الى حد ما بين القضايا السياسية التي تحتاج الى نقاشات هادئة، وربما طويلة للوصول الى توافقات وتسويات مقبولة من الجميع، وبين الملفات الحياتية والمعيشية، ونطالب بالحاح بايلاء الشؤون الحياتية إهتماما استثنائيا نظرا للانعكاسات السلبية التي تتركها على الوضع العام وبأن يصار الى تفعيل عمل مؤسسات الدولة وزيادة إنتاجيتها.

وكان الرئيس ميقاتي إستقبل اليوم في دارته في طرابلس وفودا شعبية من مختلف المناطق هنأته بعيد الاضحى المبارك وبعودته من أداء فريضة الحج.

وقد توجه الرئيس ميقاتي بالشكر من المملكة العربية السعودية على التسهيلات التي قدمتها لحجاج بيت الله الحرام على الصعيدين الخدماتي والصحي وتسهيل أداء مناسك الحج ورعاية الحجيج.

كما هنأ المملكة بعيد الاضحى المبارك وتمنى دوام الصحة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز.