الأخبار اللبنانية

لقاء شعبي بدعوة من المرابطون في ذكرى اسقاط اتفاق 17 ايار

بدعوة من مجلس محافظة بيروت في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون أقيم لقاءً شعبياً تنديداً بمن خان وغدر وسلم الوطن إلى براثن العدو الصهيوني في اليوم المشؤوم – 17 أيار في المتحف – لوحة التصدي والصمود لأهل بيروت حضره ممثل حزب الله د. علي ضاهر، ممثل السافارة الايرانية في لبنان،  رئيس حزب التيار العربي الأخ شاكر البرجاوي وممثلين عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية والفلسطينية وشخصيات اجتماعية واعلامية.

بعد النشيدين الوطني اللبناني والمرابطون قدم الفنان د.وسام حمادة معزوفة ثورية ملتزمة من وحي المناسبة. كما قدّم الأخ حسين ياسين باسم أحد قيادي المرابطون في الاغتراب الأخ محمد برجاوي درعاً كعربون وفاء وتقدير للمرابطون.

كلمة رئيس رابطة الشغيلة في لبنان الرفيق زاهر الخطيب، أهم ما جاء فيها : “منذ 30 عاماً طرح اتفاق 17 أيار وروّج له الأميركي والإسرائيلي وكل العالم الاستعماري حتى الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي وجيش أمين الجميل وكل ادوات هذا الحلف المشؤوم بمن فيهم جامعة الدول العربية أو جامعة الناطقين باللغة العربية.

وأشار الخطيب أنه تمّ باسمنا جميعاً وباسم كل المواطنين الشرفاء رفض 17 ايار الذى جرى الترويج له تضليلاً بانه سيدخل لبنان جنة السلام وأننا امام واحد من خيارين اما اختيار السيء اذا كان لابد من ملاحظات على 17 ايار واما الأسوأ، مؤكداً أن كل ابناء القائد جمال عبد الناصر الذي يرفض الاعتراف بالصلح والتفاوض كشفوا عن هذا التضليل وقالوا انه صلح مع العدو وليس تدابير أمنية لافتاً إلى أن هذا شيء  يجعل لبنان محمية صهيونية. وتابع:   وقلنا في قضايا الشعوب والأوطان باسمكم ليس ثمّة خيار بين السيء والأسوأ فالحرية تنتزع كاملة وليس هناك نصف سيادة فالشعوب التي تدخل في مساومة على سيادتها وحريتها توقع على وثيقة عبوديتها ونحن نرفض التخلي عنها ونريدها حرية كاملة لذلك لجأنا إلى الشعوب والثوار العظام لنقول بأننا نرفض 17 أيار كما علمتنا المقاومة بأنه ليس هناك موازين قوى ثابتة انما بالإرادة والعقيدة يمكن التعبير عن هذه الموازين ورأى الخطيب أن على كل القوى الوطنية التي رفضت اتفاق 17 أيار سابقاً وحاضراً عليها أن تجابه مع سوريا المقاومة في حربها اليوم وأضاف المقاومة اليوم أقوى مما كانت عليه في السابق وبالتالي خيار المقاومة قد أدخلها عصراً جديداً أشرقت فيه الشمس من الجنوب في 25 أيار لتذكرنا أن أمة العرب لا يمكن أن تتحرر إلا بالإلتزام بخيار المقاومة .

كلمة عضو المكتب السياسي في حركة أمل الحاج محمد الجباوي ، أبرز ما جاء فيها :” مرة جديدة نقف عند حدود الوطن ، نقرأ في ذاكرة جراحاته وآلامه فلاننسى كيف كاد لبنان أن يقسم وأن يباع وأن بعض أبنائه أوصل العدو الصهيوني إلى العاصمة بيروت . واعتبر الجباوي أن عام 1982 هو وصمة عار على جبين هؤلاء وبعدها جاء عام 1983 ليوقع اتفاق الذل والخيانة وكاد لبنان أن يقع مستسلماً  ذليلاً أمام العدو الصهيوني لو أن قام الخلّص من الوطنيين وعلى امتداد لبنان بكسر القيد ورسم الخارطة الصحيحة للوطن فكانت مقاومتهم السياسية والعسكرية باسم كل قواهم وطوائفهم وقراهم ومدنهم فأطلقوا مقاومتهم ضد العدو الصهيونية وهزموه في بيروت وصيدا والجنوب والبقاع الغربي وراشيا وأسقط اتفاق 17 أيار مؤكداً أن الغاء هذا الاتفاق هو انجاز وطني قومي كونه ألغى اتقاق موقّع  مع العدو الصهيوني. وختم مشيراً إلى أن اليوم أكثر من 17 أيار يهيمن على الواقع العربي داعياً في لبنان إلى التلاقي على إرادة الوحدة والمقاومة والمنعة والوطنية الحقيقية وإلى حماية لبنان واللبنانيين من الشرّ المتربّص بهم ومن الفتن المرسومة لهم .

كلمة النائب السابق ناصر قنديل :

أشار قنديل أن المقاومة في لبنان غير كل مقاومات العالم فهي أسست لحماية لبنان والدفاع عنه ورفع العدوان يوم لم يكن احتلالاً وقال : انها الحرب المفتوحة منذ أنشئ الكيان الصهيوني على أرض فلسطين تتغير الأسماء لكنها الحرب نفسها، هي الحرب التي انتج فيها شعبنا انتفاضة السادس من شباط وسقط فيها شهيداً قائد ومؤسس المقاومة السيد عباس الموسوي، هي الحرب التي يمثّل صوتها وقائدها وصانع نصرها سماحة السيد حسن نصرالله، هي الحرب التي شكل خزان ارادتها وقوة صمودها القائد حافظ الأسد، هي الحرب التي كان ملهم فكرها الزعيم جمال عبد الناصر.

انها الحرب نفسها بالاصالة وليس بالوكالة فكما صمدنا في تموز 2006 سنصمد اليوم . وتوجه قنديل الى الشعب السور بالقول: لستم وحدكم وكما قاتلتم معنا في بيروت لا يخجلنا بل يشرفنا أن نحمل البندقية معكم في دمشق. ختاماً قال : ” فلسطين اليوم آتٍ والنصر آتٍ ويا قدس إننا قادمون.”

كلمة أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين –المرابطون العميد مصطفى حمدان:

السلام والتحية للشهداء المقاومين الذين ارتفعت أرواحهم إلى جوار ربّهم من على هذه الأرض الطاهرة.

السلام والتحية عليكم أيها المرابطون على ثغور الأمة وثغور الوطن وثغور بيروت سيدة العواصم العربية. السلام والرحمة يا أهلنا في سوريا الذين تصنعون مجد أمتنا العربية. السلام والرحمة للشهداء على أرض فلسطين الطاهرة

إننا نلتقي اليوم كي لا ننسى من خان وغدر وسلم الوطن إلى براثن العدو الصهيوني في اليوم المشؤوم – 17 أيار.

–       لبنان:

عمرنا ما كانت مشكلتنا مع الله، مشكلتنا مع الذين الذين يعتبرون نفسهم بعد الله. (محمد الماغوط)

العدو الاسرائيلي يهددنا بتدمير بيروت، فهل نسي أننا أكلنا لحمنا وجعنا وتشردنا ودمرت كل بيروت ولم ترفع الرايات البيضاء. إن أحمد الحريري وفؤاد السنيورة وعمار حوري وشاي أحمد فتفت يغشونكم، وهؤلاء هم الطارئين على تاريخ أهل بيروت ولبنان العربي.

اعلموا أيها الاسرائيليين أن تحت كل شباك من شبابيك بيروت طفل يقاتل وسيقاتلكم.   

أهل بيروت شركاء في منظومة ردع إجرامكم الاسرائيلية- منظومة الجيش والشعب والمقاومة ً في قرار السيد حسن نصر الله بشتاء الصواريخ عليكم من كريات شمونة إلى تل أبيب وليسوا عملاء كمن الذين ذكرتهم سابقا.

في تاريخ لبنان المعاصر ثلاثة محاولات أساسية لربط لبنان بالوصاية اليهودية:

أولاً: اجتياح 82 ، وتكليف مدرسة الغدر والخيانة برئاسة الجمهورية التي أنتجت أمين الجميل مديراً للتفلسة الاقتصادية وموقعاً اتفاق 17 أيار بعد موافقة مجلس النواب آنذاك.

في 17 أيار أجيالنا وشبابنا اليوم لا يدركون ماذا كان سيحصل لو لم يسقط اتفاق 17 أيار وقد باع أمين الجميل الوطن اللبناني ووضعه تحت الوصاية الاسرائيلية المباشرة وغاب عن البال أن ثلّة من المجاهدين المناضلين المؤمنين والوطنيين الناصريين وعلى رأسهم في المجلس النيابي الأخ زاهر الخطيب ونجاح واكيم قرروا وأرادوا أن يسقطوا الاتفاق فكانت أسماؤهم على لوائح الشرف ولوائحنا لوائح أبطال وشهداء دماءهم ناصعة البياض ولوائح قلّة شرفهم غدر وخيانة وعمالة ويكفي أن يتصدرها أصحاب الدم الأسود وليد جنبلاط ومروان حمادة.

ومن ثم أسقط الاتفاق بفعل المقاومة في جبهة المقاومة اللبنانية والرجال في حركة أمل.

ثانياً: التحضير لاستقبال ربيع رابين على أرض لبنان بتأسيس مدرسة الفاسدين والمفسدين عام 1990 بفرض اتفاق الطائف، ربيع رابين الذي هو الاب الشرعي للصقيع العربي اليوم. مدرسة الفاسدين والمفسدين تحالفت مع النظام الأمني السوري الفاسد آنذاك لتسقط هذه المحاولة بالتكامل بين الجيش والمقاومة في العمل على تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة فكان أهم انتصار في تاريخ الأمة العربية في 25 أيار من العام 2000.

ثالثاً:  حرب تموز التي انتصر فيها المجاهدون واللبنانيون المقاومون بفضل الله وانتصرت بهم أمتهم العربية. كل يوم هناك محاولات لاتمام 17 أيار والمنفذون ذاتهم يتوارثون العمالة والخيانة، ويتسابقون في رهن الوطن للوصاية الخارجية.

وأضاف: الكل يعمل على إلهاء الشعب اللبناني بقوانين انتخابية طائفية ومذهبية لن تنتج اي نظام سياسي لصالح الشعب اللبناني إنما ستحافظ على المكاسب الطائفية والمذهبية التي تتلطى وراء مذاهبها.

ضبط النظام اللبناني السياسي الفاسد والمفسد المذهبي والطائفي بالجرم المشهود في مسرح مجلس النواب، لا قانون انتخاب ولا حكومة ويهددون بأن لبنان سيصبح دولة فاشلة وهذه قمة السخرية فمنذ حكومات السنيورة وسعد الحريري ونجيب ميقاتي هل كان لبنان ونظامه المهترىء دولة ناجحة؟

اليوم يسعى جماعة منبر السفارة الأميركية في لبنان إلى التبعية المطلقة للعربان السعوديين مصدرة الارهابيين والمخربين وعلى رأسهم القاتل المأجور سمير جعجع وجبهة النصرة والتحالف بين جميع المذهبيين والطائفيين لاعادة نظام المحاصصة الطائفي.

إن القوى الوطنية مدعوة لانتاج برنامج تحرك لمواجهة إبادة المشروع الوطني الذي كلف عشرات الآلاف من الشهداء.

والحق ليس على سمير جعجع ووليد جنبلاط هذا “الفزاز” في السيرك وصايرلو مين “يزقفلو” والثاني قاتل مأجور يمول من بيت سعود مثله مثل إرهابيّ جبهة النصرة. شو هالمهزلة المأساة انو السياسة اللبنانية تصيرمرتكزة على ثنائية جنبلاط وجعجع.

وتابع: تمام سلام ومديره السعودي يريدون تنفيذ خارطة طريق لتحضير لبنان لـ 17 أيار جديد لأنه لو كان عدنان منصور وزيراً للخارجية آنذاك لمات 17 أيار ببطن أمه. مدرسة الغدر والخيانة التي تخرج منها أمين الجميل  في لبنان ووالده الاسرائيلي. ولكن لن يستطيعوا تحقيق مشاريعهم لأن جبهة المقاومة والمجابهة أقوى وقادرة على إسقاط كل اتفاقات 17 أيار

الشعب اللبناني يجوع ولا حلول واستخراج الثروة النفطية عليها فيتو أميركي كي تبقى الضغوطات السياسية على لبنان من أجل القبول بالتوطين والرضوخ لوعد بلفور القطري الجديد الذي تُصنع تفاصيله في لندن. التحرر الاقتصادي يؤدي إلى تحرر سياسي وعدم الخضوع للابتزاز. إن الصراع اليوم سيكون فقط على وزارة الطاقة ووزارة الخارجية.

يا عبيد الطوائف والمذاهب، أين تطبيق الطائف في القانون المختلط؟ بدع من السحر الأسود لا تخضع لأي شرعية دستورية أو قانونية، فقط تطبيق الاملاءات من سفارات الخارج.

………………………………………………………………

–       سوريا:

سوريا اليوم مثل الجزائر في الخمسينات مثل عمان في الستينات. وهي اليوم تخوض المعركة ضد الاستعمار وفلول الرجعية العربية. إن الاستعمار الفرنسي والانكليزي كان مباشراً، اليوم يستخدم جماعات الظلام والتخريب وسفك الدماء كأدوات لتنفيذ مشروعه الاستعماري.

المعركة الكبرى أصبحت على الأبواب، الأميركيون يدركون أن هزيمتهم في سوريا. نهاية استعمارهم في سوريا بل سقوط هيمنتم وإجرامهم على مستوى العالم.

قيادة سوريا والجيش العربي السوري وصمود أهلنا في سوريا سيتدخلون مباشرة، وإن الدعم اللوجستي وتحديد الأهداف الاستراتيجية التي تقوم بها اسرائيل لم تجدِ نفعاً.

أيها الوطنيون والمجاهدون والمقاومون، يا أهلنا في سوريا، يا أهلنا في لبنان المعركة الكبرى قادمة وساحتها من الجولان إلى باب الهوى وحلب وحمص ومارون الراس. توحدوا فعلياً واخرجوا من دهاليز الظلام وزواريب التفتيت والتقسيم والتجزئة.

………………………………………………

–       فلسطين:

قال حمدان: لا قيمة لأي صلاة اسلامية أو مسيحية إذا لم تكن من أجل  تحرير مقدساتنا في القدس من أجل الصلاة فيها حرة عزيزة كريمة. ليس عليكم أن تختموا صلواتكم بالدعاء الشخصي إنها بالطلب من رب العالمين أن نمتلك القدرة والقوة لتحرير أولى القبلتين وكنيسة القيامة والمهد.

أهل القدس يمنعون اليهود من الاقتراب من حائط البراق رداً على اقتحام الأقصى، وأنتم يا من تدعون إسلاماً تغتالون المقاومون والمجاهدون في مخيمات الشتات.

وإننا نسمعهم يرددون زوراً: اضرب اضرب تل أبيب ويدمرون بيوت الفقراء ويتوجهون إلى شمالاً بدلا من التوجه إلى الجنوب.

وفي الختام قال:  اليوم، الأساس في تقرير ما سيأتي من الأيام هو الحفاظ على المقاومة وصواريخها الرادعة في وجه الاجرام الاسرائيلي. وثانياً ما يحققه الجيش العربي السوري صمود شعبنا في سوريا من انجازات في ضرب والقضاء على الارهابيين والمخربين المرتبطين بالمشروع الأميركي – الصهيوني. وبناء عليه يبنى في القادم من الأيام، كل ما عدا ذلك نفاق وتزوير فساد ومفسدين طائفيين ومذهبيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى