من الرئيس إلياس الهراوي … إلى الرئيس ميشال سليمان لا للزواج المدني .. نعم لإلغاء الطائفية السياسية
يا فخامة الرئيس لماذا اللف والدوران من أجل تطبيق قانون للأحوال الشخصية يرفضه أكثرية اللبنانيين..لماذا تصرون على تطبيق الزواج المدني وترفضون إلغاء الطائفية السياسية..
قلناها منذ سنين في عهد الرئيس إلياس الهراوي ونجدد القول في عهد الرئيس ميشال سليمان الذي يدعو إلى الزواج المدني أيضاً نسألهم هل توافقون على إلغاء الطائفية السياسية بكل اشكالها كما نص إتفاق الطائف..لماذا تتهربون من إلغاء الطائفية السياسية أليس لأنها تحفظ كراسيكم وطوائفكم.
فخامة الرئيس وأصحاب الحملات الإعلامية الداعين والمرحبين بالزواج المدني نقولها بكل صراحة لن نقبل بالزواج المدني لأن فيه خروج عن الإيمان.. وأن الزواج في الإسلام هو الإيمان ذاته فلا تقتربوا من المحرمات التي ستحرقكم بنيرانها وليعلم أصحاب تلك الدعوات اننا لن نقبل بتشريع الزواج المدني ولو كان إختيارياً مهما بلغت الظروف ..
وفي هذه المناسبة لا بد من إرسال تحية كبرياء لموقف دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي أعلن رفضه توقيع مرسوم الزواج المدني بعكس الرئيس سعد الحريري الذي أيد الزواج المدني في مقابلته التلفزيونية الأخيرة في حين رفضه والده الشهيد رفيق الحريري..
أخيراً نعلن رفضنا المطلق للزواج المدني مع مطالبتنا بتنظيف المحاكم الشرعية من بعض المفسدين فيها والذي يقتضي رفع الصوت أمام الفاسدين من بعض رجال الدين الذين يتاجرون على حساب الزواج الديني.
الكلمة التي القاها سمير الحج رئيس جمعية اللجان الأهلية في المؤتمر الذي إنعقد في قصر نوفل حول الزواج المدني.