إقتصاد وأعمال

جمعية صرخة المودعين وتحالف متحدون يحاصران سليم صفير داخل مبنى جمعية المصارف وسط بيروت والتحرك مستمر وقوى مكافحة الشغب تصل

تحرك المودعين اليوم في ٦ تشرين الأول ٢٠٢١ والذي دعا إليه جمعية صرخة المودعين وتحالف متحدون ولجنة المودعين، لم يكن كالمعتاد، نزل قلة من أصحاب الشأن دون سابق إنذار وتوجيه دعوات أمام مبنى جمعية المصارف وبنك بيروت في الأسواق التجارية وسط بيروت حيث تواجد رئيس الجمعية ورئيس مجلس إدارة البنك سليم صفير وحوصر داخل المبنى، وسط ارتفاع مطالب أصحاب الحقوق بإعادة أموالهم.

الملفت في إجراءات بنك بيروت الجديدة هو رفض موظفيه استقبال أحد عملائه، فقد حاولت إحدى السيدات، وهي مودعة مسنة في البنك، الدخول للمطالبة بأموالها فتم منعها من الوصول إلى داخل المبنى وهو إجراء يخالف أبسط الحقوق والقوانين المالية. وإزاء ذلك قرر المودعون الاعتصام أمام البنك وسط بيروت حتى إدخال المودعة ومواجهتها من قبل المسؤولين فيه ولا تراجع حتى استعادة الأموال.

المشهد يدل على عمق الأزمة مع البنوك والمتورطين في ملف “سرقة العصر” من رؤساء مجالس إدارة البنوك وصيارفة وحاكم مصرف لبنان ومن معه، أبواب حديدية أقفلت بوجه المودعين، وقوى أمنية طلبت على عجل، وسليم صفير محتم وراء الجدران فيما حال المودعين يعكس حجم المأساة التي أصابتهم، فمنهم من فقد والده دون إمكانية معالجته، ومنهم من فقدت زوجها ومن فقد أعماله وسبب العيش الكريم، وهم ينظرون إلى جنى أعمارهم تتبخر على يد عصابة فاسدة، شكلت المساهم الأول في انهيار الاقتصاد وتدهور قيمة العملة الوطنية.

تجدر الاشارة إلى أنه في هذه الأثناء وصلت قوات مكافحة الشغب لحماية مبنى جمعية المصارف وسط بيروت حيث يحاصر المودعون من جمعية صرخة المودعين وشركائهم رئيس مجلس إدارة بنك بيروت سليم صفير داخل جدران المبنى ويطالبون باستعادة أموال المودعة المسنة من بنك بيروت.

تجدر الاشارة الى استمرار التحرك وسط بيروت وأي معطيات جديدة سيتم نشرها على موقع تحالف متحدون ومنصات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى