الصفدي في حفل العشاء السنوي لنقابة وسطاء التأمين

اعلن وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي في حفل العشاء السنوي لنقابة وسطاء التأمين أن قطاع التأمين يشكل ركيزة أساسية

من ركائز الاقتصاد الوطني ومصدرا هاما لفرص العمل. وأن وزارة الاقتصاد والتجارة مهتمة بتنمية القطاعات الاقتصادية تنفيذا للبيان الوزاري لحكومة الإنماء والتطوير وهي تعتبر قطاع التأمين في صلب أولوياتها نظرا لارتباطه بالاقتصاد الوطني وبمصلحة المواطن وسلامته.

وأضاف الصفدي: “لقد حرصت منذ أن توليت وزارة الاقتصاد والتجارة قبل سبعة عشر شهرا على تشجيع المبادرات المتصلة بتطوير قطاع التأمين ومن بينها:
– إعادة إحياء المجلس الوطني للضمان بعد توقف دام لحوالي ثلاث سنوات.
– تحديد دقائق تطبيق الضمان الإلزامي للمسؤولية المدنية عن الأضرار الجسدية التي تسببها المركبة البرية للغير في ما يخص التسديد للمستشفيات.
– تعيين الجهات المختصة والأصول المتعلقة بتصفية ديون وحقوق الهيئات الأجنبية في لبنان.
– المشروع المشترك لتبادل المعلومات بين وزارات الاقتصاد والداخلية والمالية والصحة والعمل لتنظيم بوالص التأمين الإلزامي على المركبات وبوالص العمال الأجانب والحد من المخالفات المتعلقة بهذا الموضوع. وفي الوقت نفسه تم إقرار مذكرة تفاهم بين وزارة العمل ووزارة الاقتصاد والتجارة حول الوضع الصحي للعمال الأجانب”.
وقال وزير الاقتصاد :”إن أولوياتنا في السنوات المقبلة تتركز على تنمية قطاع التأمين لما فيه مصلحة المؤمن والوسيط وشركة التأمين فضلا عن تعزيز عمل هيئة الرقابة عن طريق تحديث التشريعات وزيادة الموارد البشرية وتدريبها وتشديد الرقابة المالية ومراقبة سلوكية السوق”.
وأضاف: ” ينصب اهتمام الوزارة على معالجة شؤون وسطاء التأمين الذين يلعبون دورا بارزا وأساسيا في قطاع التأمين ونحن على ثقة أنه يمكن أن يتم الارتقاء بالمعايير في سوق التأمين في لبنان من خلال تحسين جودة الخدمات التأمينية”.
وختم: “يتمتع لبنان بنقاط قوة عديدة نظرا لتراكم خبرات هامة في مجالات التأمين مما يؤهله لأن يكون مركزا إقليميا؛ فالانفتاح الاقتصادي والمالي وتجاوز الصعوبات والاضطرابات السياسية والأمنية أكسب اللبنانيين مناعة في ميادين العمل، تظهر بوضوح في قطاع التأمين. الذي تنظر إليه وزارة الاقتصاد و التجارة على أنه شريك لها في العملية الاقتصادية”.