الأخبار اللبنانية

فيصل عمر كرامي لـ tayyar.org: لسنا في حاجة الى احكام فريد حبيب لتحديد هوية المجرمين

أكد فيصل كرامي نجل الرئيس عمر كرامي أن القضاء اللبناني هو الجهة الوحيدة المخوّلة إصدار الأحكام في حق المتّهمين

وتحديد المجرمين من خلال الوقائع الجرمية التي تستند إليها قبل إصدار الأحكام المذكورة، مشيراً الى أن المجلس الذي يشكّل أعلى سلطةٍ قضائيةٍ أصدر حكماً في حق السيد سمير جعجع في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي من قبل قضاة مشهود لهم في نزاهتهم ومناقبيتهم العالية.
وقال كرامي في حديث إلى tayyar.org: لسنا في حاجةٍ الى أحكام السيد فريد حبيب لتحديد هوية المجرمين، فالقضاء اللبناني أعلن أن رئيس “مؤسسة نحو المستقبل” التي ينضوي في صفوفها حبيب هو مجرم وقاتل.
واستهجن انعدام الوازع الأخلاقي عند حبيب وتطاوله على الرئيس الشهيد كرامي، لافتاً الى أن الكلام الذي أطلقه حبيب على أن الرئيس رشيد كرامي لم يأمر بنشر الجيش في المناطق اللبنانية عند بداية الحرب الأهلية العام 1975 هو غير دقيق. وأوضح أن قرار عدم نشر الجيش آنذاك تم بموافقة الرئيس الراحل كميل شمعون الذي كان يشغل منصباً وزارياً في حكومة الشهيد كرامي.
وسأل كرامي: هل هذا السبب هو مبرّر لقتل رشيد كرامي صاحب الأيادي البيض والذي لم يحمل السلاح يوماً ولم تسقط قطرة دم عن يده؟
وقال: إن حرص رئيس “مؤسسة نحو المستقبل” والتي يمثلها حبيب في البرلمان على الجيش اللبناني ظهر جليّاً عند اغتيال اللواء الشهيد خليل كنعان، وفي حرب توحيد البندقية العام 1990 عندما تمت تصفية عشرات العسكريين في عمشيت والتنكيل بعائلاتهم.
وجدد كرامي موقف العائلة الرافض أيّ اعتذار من جعجع، واصفاً إياه بالمجرم وأن مكانه الطبيعي هو السجن.
وعن خارطة التحالفات الانتخابية في طرابلس والشمال، رأى كرامي أن من المبكر الغوص في تفاصيل الانتخابات النيابية راهناً، مؤكداً أن الماكينة الانتخابية التابعة لحزب التحرّر العربي الذي يرأسه الرئيس عمر كرامي تتمتّع بكل الجهوزية لخوض المعركة الانتخابية في مختلف أنحاء الشمال، ومساعدة الحلفاء.
وكشف كرامي أن شعبة المعلومات تتدخّل في شكل فاضحٍ في  الشؤون الانتخابية في الشمال، داعياً القيّمين على الأجهزة الأمنية ضبط التدخّلات المذكورة، وحصر وظيفة الأجهزة في حماية المواطنين ومؤسسات الدولة.
ورأى كرامي أن العماد ميشال عون أكبر من زعيم لبناني، بل قائد عربي أسهم في شكل فاعل في انتصار المقاومة على إسرائيل العام 2006، وهو اليوم يحمل رسالة  تاريخية من خلال مواقفه وانفتاحه ومفادها أن المسيحيين متجذّرون في هذا الشرق وليسوا أدواتٍ لمشاريع خارجية.
واستذكر كرامي موقفاً للرئيس الشهيد كرامي من العماد عون، مشيراً الى أن تعيين العماد عون قائداً للجيش تزامن مع وفاة والدة الرئيس كرامي، ويومها قال الشهيد: “ماتت أمي لتحيا أمة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى