إجتماعيات

قراءة كتاب “صحيح البخاري في طرابلس

استقبلت طرابلس على مسرح روضة الفيحاء حشدا مهما من علماء الحديث المسندين ؛الذين وفدوا إليها من :المغرب,اليمن,بريطانيا,سوريا,مصر وباكستان ؛تلبية لدعوة كريمة من دار الأثر الطرابلسية لقراءة كتاب “صحيح البخاري” على مشايخها وطلاب العلم في لبنان والقادمين من مختلف الدول العربية.
الرعاية هي لدار الفتوى في طرابلس ممثلة بمفتيها الشيخ الدكتور محمد الإمام , وبمباركة من دائرة الأوقاف في طرابلس وتعاون وثيق مع جمعية مكارم الأخلاق الاسلامية ؛ هذا الجهد الكبير والذي تعيشه مدينة العلم والعلماء طرابلس ,يعتبر الأكبر والأول بالنسبة لقراءة هذا الكتاب على مختلف الفئات العمرية بما فيها الفتيان والشباب ,لذلك يعتبر هذا الحدث عالميا ,خصوصا لجهة أنه يضم طلاب علم من المناطق اللبنانية كلها ومن الدول العربية عموما. ولقد تأمنت أماكن المبيت للقادمين من خارج البلاد.
الجدير ذكره أن هذا الكتاب تتشرف بقراءته طرابلس منذ ما يقرب٧٠٠سنة أي منذ أيام المماليك, وهو مناسبة احتفالية بدأت مع ٱل الخطيب لسنوات طويلة ,حيث تبدأ قراءته في أول شهر رجب من كل عام, وتنتهي في الاسبوع الأخير من شهر رمضان.
ما يزال هذا التقليد ساريا في جامع طينال وقد وكل به حاليا الشيخ الدكتور ماجد درويش .
كتاب البخاري وصحيحه,يعتبر الأول من حيث أهمية جمعه للأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم , وهو يعد الكتاب الثاني من بعد المصحف الشريف من حيث الأهمية الدينية , وهو موجود بخمس وعشرين ألف مخطوطة في المكتبات العالمية و يحتوي على ألفين وسبع مئة وواحد وستين حديثا شريفا غير مكرر .
هذا الحدث المشرف, شهد توزيعا للكتاب ,حتى تكون متابعة الشيوخ سهلة على السامعين , كما ظهرت حسن الضيافة والتنظيم في تقديم الماء بشكل مستمر والطعام في وقت الاستراحة .
الدخول الى هذا المجلس يكون باظهار علامة التسجيل عبر النت وفي ختام الأيام التسعة ,سيكون بإذن الله, توزيع لشهادات الاستماع, موقعة من القائمين على هذا المجلس العلمي للحديث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى