اعتصام لأساتذة “اللبنانية” أمام منزل ميقاتي في طرابلس
اضافت المذكرة: “عذرا دولة الرئيس، لم يعد لنا الا دولتكم لنرفع الصوت له، فأنتم ابن المدينة البار، وانتم رجل الدولة الذي يشهد له القاصي والداني بالنزاهة والعدالة. ومن هذا المنطلق، نطالبكم يا دولة الرئيس برفع الظلم والغبن عن ابنائك ومحبيك، مطالبين بتطبيق المعايير الاكاديمية والعلمية التي تنطبق على الجميع. عندها يا دولة الرئيس سنرى أن الجميع سيخرج راضيا، وستعود الإلفة بين الجميع. وعندها لن ينسى لكم الاساتذة الجامعيون هذه الوقفة المشرفة التي أعادت الحق إلى أصحابه وأنصفت الجامعة وأهلها، وتكونون بهذه الخطوة المباركة قد حفظتم الجامعة اللبنانية من هذا المنزلق الخطير”.
ولخصوا في مذكرتهم الأسباب الموجبة للاضراب والاعتصام، مؤكدين “عدم انصاف الاساتذة المستوفي الشروط من ناحية عدم مراعاة الاقدمية والنصاب ضمن الطائفة الواحدة وفي الاختصاص الواحد، عدم مراعاة القانون 66 لجهة ترشح الاسماء للتفرغ من قبل مجلس الوحدة في بعض الكليات، وإيجاد مخرج مناسب للاساتذة المتعاقدين الموظفين