الرئيس ميقاتي استقبل المفتي الشعار يرافقه وفد كنسي
بعد اللقاء تحدث المفتي الشعار فقال: ربما يكون لبنان البلد المتميز في محيطه العربي والاسلامي لجهة احتضانه لكل الرسالات الدينية والمذاهب، وربما يكون لبنان البلد الأول من حيث تأهيله لإحتضان مؤتمر دولي في إطار حوار الاديان. قمنا بزيارتنا لدولة الرئيس لنضعه في أجواء انعقاد مؤتمر “كيف يصنع المسلمون والمسيحيون معاً السلم الأهلي والسلم العالمي” وهو مؤتمر كبير ومهم سينعقد في لبنان في الثامن عشر من حزيران المقبل، ونأمل ان يكون برعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية، ونحن سنحتضن في هذا المؤتمر كل الابعاد المذهبية والدينية وربما يكون لكل المرجعيات الروحية والدينية دورها الفعال والاساسي في انعقاد هذا المؤتمر.
أضاف: نأمل لهذا البلد الكريم لبنان، بلد العيش المشترك والفكر والثقافة، ان يحتضن دائماً مثل هذه المؤتمرات التي من شأنها ان ترسي قواعد الأمن النفسي والآمن لإبناء البلاد العربية والاسلامية معاً، في إطار من التعايش والتآلف والتقارب ورفع الحواجز الوهمية بين ابناء الأديان والرسالات السماوية.
سئل: هل ستقومون بجولة على كل الفاعليات السياسية والروحية في لبنان؟
أجاب: بالأمس قمنا بزيارة غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، كما زرنا السفير البابوي في لبنان، واليوم زرنا الرئيس الأسبق الشيخ أمين الجميل، والان أتيحت لنا الفرصة لزيارة دولة الرئيس نجيب ميقاتي ونحن سنتابع زيارتنا لبقية اصحاب الدولة والمرجعيات الروحية في لبنان.
الاسقف جون برايسن
كما تحدث الاسقف جون برايسن تشاين فقال: يشرفني زيارة رئيس مجلس الوزراء مع وفد من الاساقفة يمثل اتحاد الكنائس الانغليكانية لوضع اللمسات الأخيرة على القمة الاسلامية- المسيحية التي ستنعقد في بيروت في حزيران المقبل بمشاركة رجالات دين واكاديميين رفيعي المستوى مع تمثيل سني وشيعي، ونحن نعتبر ان انعقاد مثل هذا المؤتمر في بيروت سيكون له مغزى مهم جداً.
المونسنيور روبرت فيتيلو
ثم تحدث المونسنيور روبرت فيتيلو فقال: انه لشرف كبير لي ان أشارك في هذا الوفد وتحديداً إمكانية العمل مع المفتي الشعار، وسيكون الفاتيكان ممثلاً بالكاردينال جان لوي توران في خلال المؤتمر. إن قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر يعمل على إرساء السلام من خلال التزام الحوار بين الأديان، ومن هنا إهتمامه بإنعقاد هذا المؤتمر.
