المقالات

عودة الثنائي مشروطة والتنازلات مرفوضة

بقلم الإعلامي والفنان جلال فيتروني

بعد ثلاثة أشهر من التعنت الحكومي أفرج الثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله عن الورقة الضاغطة بالامتناع عن حضور جلسات مجلس الوزراء مما أعطى بصيص امل في النافذة الحكومية المفتوحة على كل الاحتمالات
ولم يكن التقارب السعودي الإيراني وليد اللحظة بل سبقته عدة اجتماعات من الفريقين بعدما تأكد لدى المجتمع الدولي أن لا غالب أو مغلوب في الصراع القائم بين السعودية وإيران حول اليمن والتدخلات التي مصيرها المزيد من حدة الصراعات
ما يمكنني قوله أن الثنائي أدرك أنه في حال تعنته ستتجه الأمور إلى اضمحلال وموت للتوازنات الحالية كما أن سيف العقوبات الاقتصادية على لبنان مسلطا على كل من يدعم جهود المقاومة
وللمفارقة سوف يتم التصويت على مقررات تنتشل الثنائي من أزمته الفعلية
كما إن قضية إقصاء القاضي بيطار أصبحت خارج التسويات بما يتمتع هذا الملف من إهتمام دولي لكشف حقيقة إنفجار مرفأ بيروت
يعود الثنائي الشيعي لجلساته بحذر متابطا ارهاصاته واسلحته في سبيل الدفاع عن مكتسباته ومشاريعه فيما الأمور تتجه إلى حلحلة مؤقتة ثم ليعود اللاعبون إلى حلبة الصراع حفاظا على مواقعهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى