المقالات

هكذا رد علينا…. مركز “إسرائيل-ألما” التجسسي!!

بقلم : سنا كجك

كن على ثقة عندما يرد عليك عدوك فهذا يعني أنك أصبته في الصميم!!

وعندما يرتبك في الرد ثق إنك أذليته!

بغض النظر إن كان الرد مختصر او إستفاض بالشرح والردود!

أمس الأول كتبنا عن مركز “إسرائيل-ألما”الذي يشرف عليه أحد الضباط الصهاينة وركزنا على تقاريره المصورة التي ينشرها تباعا” عن المقاومة وبيئتها.

المركز الذي تم تأسيسه ليضيئ على (التحديات الأمنية على الحدود الشمالية) بحسب وصفهم.

وكما تعلمون خلال رصدنا لصفحتهم الناطقة باللغة الإنكليزية إستوقفنا أحد التقارير عن بلدة بقاعية حيث شككنا أن جواسيس “إسرائيل” قاموا بالتصوير الميداني المباشر للبلدة!!!

ليرد على مقالنا مركز
Israel-Alma
على صفحته حيث نشر مقتطف مما كتبناه نقلا” عن وكالة (سبوتنيك-العربية) التي نشرت مقالنا وأرفق المركز التجسسي هذه التغريدة مع مقتطف من المقال:

“على ما يبدو نحن نفعل الشيئ الصح!ليس عليك أن تكون جاسوسا”…فقط تعرف كيف تقرأ العربية…وتحلل..”.

الإسرائيلي يحاول أن ينفي تهمة التجسس عنه في قراءة بين السطور!

ردهم “الركيك” هذا والإدعاء أنه يكفي أن تكون ملما” باللغة العربية وتحلل لتصل إلى هذه النتائج كلام فارغ لا يقنعنا ولا نصدقه!!

ونحن من خبرنا كيف تعمل المنظومة الإعلامية الإسرائيلية.

أنتم تتجسسون علينا ليس فقط عبر عملاء الداخل بل بطائراتكم التي تحلق في سماء لبنان لتلتقط الصور لكل المناطق والأحياء والشوارع!

قمة الوقاحة!!
قال: “ليس عليك أن تكون جاسوسا” لتعلم”!

يريدون أن نوهم الناس أنهم أصحاب نبؤة عن لبنان وبالتالي جواسيسهم “ما خصها”!

أما مؤسس المركز التجسسي الإسرائيلي المدعو:
Sarit Zehavi
فقد نشر على صفحته الخاصة( تويتر) كلمة باللغة العبرية مع نشر مقتطف من المقال:

“أحد المضحكين” أو “الظرفاء”!

هذا ما إستطاع إليه سبيلا”
لإفلاسه وضعف موقفه تجاهنا بعد أن سلطنا الضوء على تجسسه!

ضابط برتية عقيد “طويل عريض” أجبرناه على إبتلاع لسانه وبالكاد رد علينا بكلمتين!!!

تغريدتي له كانت أيضا” باللغة العبرية وترجمتها:

“نحن كشفنا مركزك التجسسي ولا شيئ يدعو للضحك والتهكم!فأنتم أعداء لنا”.

كنا وسنبقى نتعقب كل الصفحات الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية لن نسمح لهم بتضليل الشعوب العربية وفبركة الشائعات وإخفاء الحقائق..

ها نحن اليوم في تحدٍ آخر يتمثل بكشف الستار عن مراكزهم تحت ستار الأبحاث والدراسات وفي الحقيقة هي مراكز “بؤر” تجسسية لإستقطاب ضعاف النفوس ليغرقوا في وحل العمالة!

سنرى إن كان “ألما” يملك الجرأة للرد علينا مجددا” بجمل ومفردات “غبية”!!!

وغدا” سوف نكشف المزيد والمزيد عن صفحاتهم ومواقعهم ومراكز أبحاثهم التي تتآمر على وطن الأرز وشعبه ومقاومته!

فليعلم مركز Alma وسواه من المراكز المخابراتية أن أقلامنا ستبقى لهم بالمرصاد!!!

وسنكشفهم….وعد!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى