الشيخ منقارة :ما تعرض له المفتي قباني مؤامرة دنيئة وعمل خبيث مُبرمج ويجب حماية دار الفتوى من السيطرة عليها وتسييسها
وحمل فضيلته هذا الاعتداء السافر والرخيص لأصحاب الخطب التحريضية وإلى سياسيي الفتنة وأجهزتهم . ورأى فضيلته أن ما حصل من تراخي واستهانة بمرجعية المسلمين الأولى في لبنان مؤامرة دنيئة وعمل خبيث مُبرمج وأن كل هذا الهرج والمرج الذي حصل داخل بيت من بيوت الله هدفه النيل من دار الفتوى كمرجعية للمسلمين واستكمالاً لمسلسل النيل من الرموز الدينية من علماء ومشايخ وذلك بهدف السيطرة على دار الفتوى وتسيسيها .
ودعا فضيلته السياسيين إلى عدم الاستفادة والمتاجرة بهذا الموقف من خلال بيانات الاستنكار الطنانة والرنانة الكاذبة واللاأخلاقية ، كما دعا فضيلته العقلاء من علماء وسياسيين شرفاء بالمبادرة إلى التدخل لتفويت الفرصة على من يُخطط لنقل الخصومة إلى الشارع قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة ونقع في المحظور من خلال نارة الفتنة التي إذا ما استعرت في الشارع فلن تذر كبير ولا صغير .
وأضاف فضيلته داعياً العلماء والمشايخ إلى التضامن وحماية دار الفتوى والوقوف بوجه السياسيين الذين يريدون ضم هذه الدار إلى مصالحهم الدنيئة والمتاجرة بها وتحويل خطابها حسب أهوائهم وتلوينها بألوانهم ، وعليه فإن دار الفتوى مرجعية المسلمين فلبنان لا يجوز ما تتعرض له من اعتداءات جبانة ويجب حماية هذه الدار ومن على رأسها من أن تكون دار الفتوى في خدمة السياسة .