الأخبار اللبنانية

سليمان فرنجيه يستقبل وفد اللقاء الوطني

استقبل رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه في مكتبه في بنشعي، وفد اللقاء الوطني، برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد،

وقد ضم الوفد الى الوزير مراد، النائبين السابقين زاهر الخطيب، ووجيه البعريني، والسادة حافظ شحاده، زهير الخطيب، عبد القادر التريكي، احمد مرعي، هشام طباره، وقد شارك في اللقاء عن المرده الوزير السابق يوسف سعاده.
بعد اللقاء قال الوزير مراد:” تشرفنا كوفد من اللقاء الوطني، بلقاء معالي الوزير سليمان فرنجيه، وكان لقاء تناول الاوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية، والاحداث الاخيرة التي حصلت اقليميا ودوليا، واستمعنا الى وجهة نظر سليمان فرنجيه والى مواقفه الوطنية وهو ركن من الاركان الرئيسية على هذه الساحة”.
اضاف :” نحن محتارون ما هو الحل لهذا المازق السياسي الذي نعيش، هناك فراغ في رئاسة الجمهورية، فراغ في المجلس النيابي، وفي الوزارة، وبالتالي نحن نراوح مكاننا، والازمة الاقتصادية تزداد، لا احد يفكر بالمواطن المسكين الذي يعاني الامرين فيما يتعلق بهذه الازمة، لدينا كمية ديون كبيرة، نستطيع ان نفي قسما منها بتلزيم الثروة النفطية الموجودة لدينا، ولا احد يقدم على هذا الموضوع، اضافة الى مسالة الكهرباء والمياه، والمآسي التي يعاني منها المواطن، وايضا الخسارات التي نتكبدها ولا احد ايضا يفكر بهذا الموضوع”.
وتابع مراد:” لقد ان الاوان لايجاد الحلول لهذه المواضيع وعلى راسها كيف نصل الى ملىء مؤسسات الدولة ولا يستمر هذا الفراغ فيها. وقد تاسفنا على الحادث الذي حصل مؤخرا في منطقة الشمال في جبل محسن، مترحمين على الشهداء الذين قضوا، وناسف ان تاتي هذه الحادثة بعد الاجواء الوطنية الجيدة التي عشناها اثناء مرحلة العزاء في دولة الرئيس عمر كرامي، وايضا هذه الحوارات التي استبشرنا منها خيرا والتي ارخت ارتياحا عاما في الشارع الوطني، اتت هذه الحادثة التي نتمنى ان تكون خاتمة المآسي، وهذا يتطلب منا ان نلتف جميعا حول الجيش اللبناني وتعزيز قدرات هذا الجيش، ليشكل نوعا من الحماية على الساحة اللبنانية، وايضا يتضمن اهمية التنسيق مع سوريا، لانه يريح الجيش اللبناني ويمكنه من القيام بدوره على كل الاراضي اللبنانية، واسفنا ايضا للحادثة التي حصلت في فرنسا بما يتعلق بالاعتداء على صحيفة “شارلي ايبدو”، ولكن من المؤسف انه كان في مقدمة التظاهرة اكبر جزار في التاريخ المعاصر هو نتانياهو الذي دمر وقتل من الفلسطينيين عشرات الآلاف ومئات الالاف وهو مستمر في عملية الدمار”.
وختم:” نحن متفائلون ان ارادة الناس على الساحة اللبنانية ستنتصر وسنحاول ان نجد حلا جذريا لاوضاعنا اللبنانية كي لا تتكرر ماسينا ونراها عند كل استحقاق سياسي او نيابي وحكومي تتحول الى مشكلة امنية، وان الاوان ان نتخلص من هذا الموضوع وهذا يتطلب ليس حوارا ثنائيا بين هذا الفريق او ذاك، انما حوارا اشمل بكثير لنضع حلا جذريا، وليس معالجة مؤقتة للمشاكل في لبنان”.
وردا على سؤال حول اذا ما كان خائف من الوضع الامني في لبنان في ظل التفجير الاخير في جبل محسن قال:” ان شاء الله لا، لان الحادثة داخلية محلية، وتبقى ضمن هذه الحدود، وليس قرارا من الخارج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى