ثابت تتفقد أوضاع اللاجئين النازحين من سوريا الى مخيم عين الحلوة
وقد أصدرت “ثابت” بياناً صحفياً أعربت فيه عن قلقها الشديد للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون النازحون في المخيم الذين اضطروا للنزوح بسبب الخوف والأوضاع الأمنية غير المستقرة في سوريا، الأمر الذي ساهم في تفاقم المعاناة الانسانية للاجئين المقيمين أصلاً في مخيم عين الحلوة”، مطالِبة وكالة “الأونروا” “بالإسراع في تقديم خدماتها الإغاثية للنازحين ضمن برنامج الطوارئ”.
وقد اعربت “ثابت” في بيانها عن رفضها القاطع لاقتصار خدمات “الاونروا” على احصاء اللاجئين النازحين وتقديم الخدمات الطبية الاولية والتعليم في حال استمرار الازمة، مطالبة مؤسسات المجتمع المدني واللجان الشعبية والقوى الفلسطينية بالضغط على “الاونروا” لتوفير كافة المساعدات الطارئة من غذاء وماء وكساء وايواء ودواء باعتبار ان المسؤولية الرئيسية تقع على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، وتساءلت “ثابت” في بيانها لماذا قدمت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنذ اليوم الاول لنزوح السورييين خدمات الاغاثة بينما تتقاعس “الاونروا” عن تقديم الخدمات الضرورية للاجئين الفلسطينيين؟. وأكدت العائلات للوفد بـ”أننا كلاجئين نتطلع الى العودة الى ديارنا في فلسطين ونتمنى العودة الى مخيماتنا في سوريا باسرع وقت، ونرفض الزج بمخيماتنا في أتون الأزمة الداخلية”.
وقد أعرب الوفد عن تضامن “ثابت” ومؤازرتها للعائلات النازحة، واعدا نقل مطالبها للجهات المختصة، واكدت في بيانها بأن الزيارة “تأتي من باب واجب الوقوف والتعاطف الأخوي مع أبناء القضية الواحدة، ومن أن الشعب الفلسطيني في أماكن اللجوء والشتات وحدة واحدة لا تتجزأ وأن المصاب واحد وأن البوصلة واحدة باتجاه فلسطين وتطبيق حق العودة”.
