الأخبار اللبنانية

اللقاء الوطني الاسلامي ينعقد في منزل كبارة: دعوة الحكومة الى تبني قضية التفجيرين ومحاسبة المجرمين

عقد اللقاء الوطني الإسلامي اجتماعا في منزل النائب محمد عبد اللطيف كبّارة بحضور كل أعضائه، لمتابعة المستجدات القضائية والسياسية والأمنية المرتبطة بتداعيات جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام والمتهم بتنفيذها التنظيم الإرهابي المسمى زوراً حزباً بقيادة رفعت عيد وأبيه علي.
وأصدر المجتمعون بيانا بتاريخ الخميس 14/11/2013 جاء فيه:
-اولاً: ننظر بشك وريبة إلى التباطؤ غير المبرر من قبل القضاء في البدء بملاحقة جديّة للإرهابي رفعت عيد، كما نستغرب تغاضي الأجهزة الأمنية عن واجب تحصيل كراماتها التي أهانها هذا الإرهابي، كما أهرق دم بعضها. ويبدو ملفتاً الصمت الملتبس لقيادة الجيش اللبناني عن إتهام مديرية مخابراتها بأنها مخترقة، كما ورد على لسان سفيه جبل محسن.
-ثانياً: نكرر مطالبتنا بإحالة مجزرة تفجير مسجدي التقوى والسلام إلى المجلس العدلي، وندعو رئيس الحكومة ووزراء طرابلس في الحكومة إلى التبني الفعلي لهذه القضية، منعاً لضياعها بعامل مرور الزمن. وندعو أهلنا إلى التوقيع على عريضة أولياء الدم تمهيداً لمقاضاة المجرمين أمام القضاء اللبناني أو الدولي إذا تخلّفت الدولة عن القيام بهذا الواجب.
– ثالثاً: إننا إذ نستنكر مبدأ الاغتيال السياسي الذي لطالما كنا نحن ضحاياه، نستهجن حملة التلفيق والتفخيم الصادرة عن الحزب الإرهابي وأتباعه بحق المدعو سعد الدين غيّه الذي ما تزال جريمة إغتياله ملتبسة وفيها الكثير من الغموض ومن التأويلات. ونقول للسيد حسن نصرالله هنيئاً لك بأمثاله.
-رابعاً: يكرر اللقاء تأكيد إصرار طرابلس على الانتماء إلى الوطن لبنان وإلى الدولة اللبنانية كما يحددها الدستور. لكنه يلفت الدولة إلى أنها إن لم تستجب إلى هذا الإصرار على الانتماء إليها وإلى دستورها، وإن لم تعامل طرابلس بما تستحقه من رعاية وحماية من الإرهاب والإرهابيين، فإنها بذلك تدفع بالأمور إلى حيث لا تريدها طرابلس، ولا تريدها الطائفة السنيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى