المجتمع المدني

ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس

نطالب بتأمين كل الآليات والمستلزمات الضرورية لمواجهة كوارث مشابهة وتأمين سيارات اطفاء واسعاف وتوظيف متطوعي الجمعيات الأهلية في جهازي الاطفاء والدفاع المدني
عقد “ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس ” اجتماعه الدوري في مقر “اتحاد الشباب الوطني” وتداول المجتمعون في آثار التفجيرين الإجراميين والدور الذي قامت به مؤسسات المجتمع المدني والأهلي في التخفيف منها ، وأصدر البيان التالي :
أولاً : يعتبر الملتقى أن التفجيرات الإرهابية التي ضربت طرابلس لن تؤثر على تمسك أبناء المدينة بالوحدة الوطنية ودور المؤسسات الشرعية في حفظ الأمن والاستقرار ورفض كل المظاهر المسلحة وفكرة الأمن الذاتي مع تأكيده على ضرورة تنبه جميع المواطنين وأخذهم الحيطة والحذرعند وجود أجسام أو سيارات مشبوهة وابلاغ السلطات المختصة بذلك .
ثانياً : يطالب الملتقى بتأمين كل الآليات والمستلزمات الضرورية لمواجهة كوارث مشابهة حيث فضحت التفجيرات النقص في عدد سيارات الاطفاء وسيارات الاسعاف ( 4 سيارات اطفاء لمدن الفيحاء الثلاث) ، فمن غير المقبول أن يقتصر جهاز المدني الرسمي على سبعة متطوعين وسيارتي اسعاف في مدينة يتجاوز عدد سكانها الـ 600 ألف نسمة ومع النازحين السوريين يصل لمليون نسمة ، وهو يتساءل لماذا هذا الاستهتار بطرابلس وبأرواح أهلها وأين أصحاب المال السياسي من أهل السلطة واين البلديات وكبار المتمولين والرأسماليين من هذا الواقع المرير، وهو يطالب وبأقصى سرعة توظيف لعدد اللازم من متطوعي الجمعيات الأهلية المختصة في مجال الانقاذ والاسعاف في جهازي الدفاع المدني والاطفاء حتى يقوموا بواجبهم عند اللزوم.
ثالثاً :يجدد الملتقى مطالبته السابقة والتي تضمنتها مذكرات سلمها الى فخامة رئيس الجمهورية بتاريخ 11 شباط 2012  ومحافظ الشمال بتاريخ 8 كانون أول 2012  بإعلان حالة طوارئ انمائية واغاثية في طرابلس يكون هدفها مواجهة حالات الفقر والبطالة والاهمال واطلاق مشاريع المدينة المتوقفة فأي تأخير في معالجة مشاكل الناس يعتبر جريمة تستدعي محاسبة مرتكبيها في أي منصب كانوا وذلك بكل الوسائل السلمية والقانونية .   
ثالثاً : يتوجه الملتقى بالتحية لكافة الجمعيات الأهلية والمبادرات الانسانية التطوعية التي انطلقت فور وقوع الانفجارين للتخفيف من هول الكارثة ومساعدة المواطنين ، وهو يؤكد استمرار متطوعي جمعياته في عملهم ضمن حملة ” لأجل طرابلس ” التي تنفذ أعمال الترميم والصيانة في محيط مسجدي التقوى والسلام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى