المقالات

وحدة الكوماندوز الاسرائيلية تتعلم العربية…احذروها!! –

بقلم: سنا كجك

تجهد القيادة العسكرية في كيان العدو على تدريب ضباطها وجنودها ليكونوا في أعلى المستويات من التدريبات الشاقة التي تبدأ بالدورات القتالية وبالمناورات الدورية (بر-بحر-جو)..

اضف الى مشاركتهم في دورات مشتركة مع جيوش دول اوروبية عدة وصولا” الى مناورات الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والحوادث ولفحص مدى استعداد جبهتم الداخلية لاية حرب….

هذا فقط على المستوى البدني والعسكري…اما على المستوى الذهني والعقلي فتبذل وزارة الحرب الاسرائيلية مجهود لاكتساب الكثير من عناصر جيشها اللغة العربية فهي محور اهتمام القادة الصهاينة لان الاعداء بطبيعة الحال هم العرب!

وفي السنوات الاخيرة اولى الجيش الاسرائيلي للغتنا العربية اهتماما” كبيرا” الى درجة ان ضباطه وجنوده باتوا يتفاخرون بتعلمهم للغة العربية ومن يتقنها كتابة وقراءة له الاولوية بالفوز بأعلى المناصب في اهم وحدات الجيش وخصوصا” المسؤولة عن رصد ومراقبة مواقع التواصل الاجتماعي ناهيك عن جهاز الموساد.

وهذه العناصر راتبها يفوق بأضعاف رواتب الذين لا يعرفون العربية.

اذا” لغتنا باتت مصدر رزق اساسي للكثير من ضباط وجنود العدو يستفيدون منها في فهم الشعب الفلسطيني اكثر والاندماج بمجتمعه عن طريق الجاسوسية وخلال المواجهات او التحقيقات مع الشبان الذين يتم اعتقالهم والافتراء عليهم.

ولن ننسى ان العدو الصهيوني يأخذ بعين الاعتبار لبنان في حال دخل جيشه برا” يستفيد من اللغة العربية الضباط والجنود للتعامل مع اية حوادث طارئة في ارض الميدان.

-“يعني أقله بيفهموا”- على رجال الله ان التقطوا موجات اللاسلكي الخاصة بهم وان شُفرت اللغة ولكنها ستكون عربية بالتأكيد.

واللغة العربية ستساعدهم على التواصل بحرية مع العالم العربي وخصوصا” ضباط الموساد الذين توكل اليهم مهام التجنيد الذي اصبح بعد تواجد مواقع التواصل ينشط الكترونيا” في البداية لينتقل الى مرحلة اللقاء “السفر” وتدريب جواسيسه ان اقتضى الامر!!

ومما لا شك فيه ان مواقع التواصل سهلت مهام جهاز الموساد الذي يصطاد ضعاف النفوس والخونة دون اي عناء ومشقة يكفي ان يتحدث العربية والتي غالبا” ما تكون “مكسرة” اي لا يتقنها جيدا”

“بس بيمشي حاله بيفهموا عليه وبيفهم عليهم”!

لذا يجب توخي الحذر والانتباه عندما يحدثكم اي غريب على مواقع التواصل ولا يتقن العربية جيدا” ..

ومن ثم يخوض بالحديث عن السياسة واوضاع البلاد وينتقل الى رأيك في المقاومة “واسرائيل” كي يجس نبضك ان كنت من الناس الشرفاء او من الانذال الذين يبيعون وطنهم لانهم عبيد المال والشهوات!

فماذا عن وحدة الكوماندوز الاسرائيلية واسباب تعلمها اللغة العربية؟؟؟

نشرت احدى القنوات العبرية اخيرا” تقريرا” حول وحدة الكوماندوز التي تدرب عناصرها على تعلم اللغة العربية لمعرفة السلوك والاطباع العربية وبررت ذلك:

“من اجل التعامل مع المواقف خلال الانشطة العملياتية”.

وحدة الكوماندوز في جيش الحرب الاسرائيلي تدرب عشرات العناصر سنويا” لاتقان اللغة العربية.

ويضيف التقرير:

“سلاح المخابرات يخضع الجنود من كل وحدات والوية الجيش الى دورة استجواب مستوى اساسيا” من اللغة العربية..وسوف يكون هناك اثنان من المحققين في كل وحدة من الجيش بعد ان كان هناك محقق واحد.”

اما نحن فمن أسف نقول:

ان تعلم لغتهم العبرية يقتصر على عناصر عدة في الجيش اللبناني او المقاومة والقليل من اهل الصحافة الذين يتابعون ويكتبون في الشؤون العبرية.

علما” ان اكتسابها يجب ان يكون درسا” من اساسيات المنهاج وللجميع انطلاقا” من مبدأ “إعرف عدوك ولغته” كي تأمن غدره وتسبقه بخطوات قبل ان يغدر بك..

فلما لا تدرج وزارة التربية اللبنانية في مناهجها تعلم اللغة العبرية كمادة الزامية؟

أليس ذلك أجدى من ان تُضيع اجيالنا وقتها على “الملعونة” لعبة (البابجي) التي دمرت العقول والنفوس؟؟!!!!

وخلاصة القول:

احذروا عدوكم على مواقع التواصل هو يتربص بكم وبلغتكم!

قلمي_بندقيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى