بيان لرئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير تعليقا على انفجار طرابلس

ان الجريمة البشعة التي ارتكبت في طرابلس تؤكد بأن هناك اطرافا تسعى لضرب وحدة لبنان ولاستهداف الجيش اللبناني ,

ان توقيت هذه الجريمة الذي يأتي بعد زيارة عدد من المسؤولين الاميركيين في محاولة للضغط على مؤسسة الجيش الوطنية لتغيير عقيدتها القتالية وتلاحمها مع المقاومة وبعد كلام ايهودا باراك عن عدم تميز اسرائيل بين المقاومة والجيش اللبناني, واعتبارهما عدوا  يؤشر الى وجود خطة صهيونية لخلق الفتن والتوتيرات الامنية تمهيدا لضرب الاستقرار الامني في لبلد . اننا نستنكر اشد الاستنكار هذا التفجير المشبوه نعزي اهالي الشهداء من جيش ومدنيين ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل كما نطالب الاجهزة الامنية بسرعة الكشف عن المخططين والمنفذين, ونطالب برفع الغطاء الامني والسياسي عن كل عابث بالامن, ونسأل
لماذا استهداف الفيحا والشمال بالفتنة المذهبية والتفجيرات
لماذا الشح المذهبي على يد تيار معين
هل المطلوب من خلال هذه الرسالة الدموية الاجرامية اظهار حالة عجز لدى الجيش الوطني, ومن ثم ضربه واخراجه من الشمال عامة