الأخبار اللبنانية

أصدرت حركة الناصريين المستقلين المرابطون البيان التالي، فيما يتعلق بقضية الأسير القائد المناضل جورج عبدالله

اولاً: إن قضية تحرير جورج عبدالله من براثن العدالة الظالمة والمشوهة للقضاء الفرنسي، هي أكثر القضايا أحقية للاهتمام من قبل الدولة اللبنانية، وعلى من يدعي مسؤولية رسمية في لبنان أن ينتقل إلى مرحلة متقدمة تبدأ بالمطالبة الفعلية والجدية بإطلاق سراح جورج عبدالله.

ثانياً: اذا كان الفرنسيون والرئيس ماكرون من خلال مبادرته، يدعو إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقضائي في لبنان، فالأولى به أن يتّخذ القرار الفوري كقضية دولة لإحقاق الحق وتنفيذ القرارات القضائية في إطلاق سراح جورج عبدالله، الغير مشروط، كما أن شعارات الدولة الفرنسية ومثلها العليا مُسخت في هذه القضية، وأكدت المقولة بأن الجمهورية الفرنسية العتيدة هي شرابة خرج وتنفّذ الأوامر الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية، عبر تشويه سمعة القضاء الفرنسي في قضية جورح عبدالله.

ثالثاً: في خضم هذا الوجع والقهر على صعيد الواقع اللبناني، نتوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن يطالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بإطلاق سراح جورج عبدالله، لأن عودته إلى بلده، واستعادته لحريته، سيكون فرحة وطنية لكل الأحرار في الوطن، لأن هذه القضية أصبحت قضية وطنية لا تخص منطقة بعينها او حزب معين او فئة معينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى