الأخبار اللبنانية

مأدبة إفطار بيت التمويل العربي

مأدبة إفطار بيت التمويل العربي
الشعار: ندعو الى دعم المصارف الاسلامية
مطرجي: نلنا جائزة افضل مصرف اسلامي.
حث مفتي طرابلس و الشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار على دعم التعامل مع المصارف الاسلامية

“حتى نحفظ كياننا ولأنها تنعكس على اقتصادنا امناً واستقراراً ونماءً وبركة”
أقام بيت التمويل العربي مأدبة إفطاره السنوي في مطعم الفيصل – القلمون, بحضور المفتي الشعار و النائب د.قاسم عبد العزيز وقائد منطقة الشمال العسكرية العميد الركن عبد الحميد درويش وقائد سرية درك طرابلس العقيد بسام الأيوبي ورئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة ورئيس لجنة صندوق زكاة القلمون و الكورة و البترون الشيخ زياد الحاج , ورئيس لجنة صندوق زكاة الضنية الشيخ محمد جبارة .
كما حضر المأدبة مدير عام بيت التمويل العربي الدكتور فؤاد مطرجي , ونائبه نبيل عثمان ومدير فرع طرابلس عبد اللطيف الحكم و حشد من العلماء وأعضاء مجلس ادارة أوقاف طرابلس و أعضاء طرابلس وعكار في المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى.
بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم من الشيخ محمد رشيد الشعار, ثم ألفى مدير فرع طرابلس عبد اللطيف الحكم كلمة رحب فيها بالحضور وأعلن عن حصول بيت التمويل العربي على جائزة أفضل مؤسسة إسلامية في لبنان للسنة الثانية على التوالي مع الالتزام بالأصول الشرعية و القوانين اللبنانية .
مطرجي
ثم ألقى المدير العام د.فؤاد مطرجي كلمة اشار فيها الى تقرير موجز عن وضع المصرف المالي خلال عام اشار فيه الى زيادة اجمالي الموجودات والمحافظ الاستثمارية بنسبة 40% وزيادة عمليات تمويل الزبائن والشركات بنسبة 100% وزيادة ودائع الزبائن الجارية والاستثمارية بنسبة 73% وزيادة نسبة الأرباح غير المدققة بنسبة 288%و محافظة المصرف على نسبة سيولة تفوق 35%.
هذه النتائج مكنتنا من الحصول للسنة الثانية على التوالي على جائزة GLOBAL FINANCE العالمية كأفضل مصرف اسلامي في لبنان للعام 2009 و بحصة تجاوزت 60% من سوق الصيرفة الاسلامية  اللبنانية , كما أهلتنا ان نرأس لجنة المصارف الاسلامية في لبنان .
الشعار
ثم ألقى المفتي الشعار كلمة استهلها بالاشارة الى العبق الايماني والمناخ الروحي في رمضان , وخصائص هذا الشهر الكريم و مزاياه وفضائله ورحماته و اسرار الصوم ومواطن الاعجاز في القرآن الكريم , وكل ذلك يطيب الحديث فيه والعيش في أجوائه وتطمئن اليه النفس ويعكس في النفوس امناً واطمئناناُ واستقراراًً, الا ان الجانب العملي و المالي والتعامل بين البشر , هذا الجانب الذي كاد ينقرض وينعدم وجوده في مجتمعاتنا , بدأت في العقود الأخيرة من القرن الماضي بوادر الانبعاث للتعامل المصرفي الاسلامي الذي يقوم على اسس الشريعة الاسلامية, وهذه قضية ليس فيها خيار و لا اختيار , انما هو الواجب الديني الذي ينبغي ان يدفع كل واحد منا للبحث عنه و التعامل معه .
وأضاف: ان الجانب المالي و التعامل بين البشر لا يقل اهمية عن التعامل مع الله عز وجل في صلاتنا و صيامنا و عباداتنا لأنه جانب عملي وعبادي اساسي من جوانب الانسان و أنظمة الاسلم في الأطر الاقتصادية. هذا الجانب يجب ان يحيا و ان يحسن الناس الاختيار والبحث عنه لتستقيم حياتنا و عباداتنا وايماننا بالله , فالايمان قضية كاملة لا تتجزأ تقوم على الاعتقاد على العمل و على الشريعة , واي جانب من جوانب شريعتنا اهم من النظم الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية والاخلاقية كما العبادية؟ وهذه النظم كلها ينبغي ان تقوم على اسس وقواعد تطبق من كتاب الله و سنة المصطفى.
وتابع المفتي الشعار: انها خطوة  رائدة متقدمة في مجال الصيرفة الاسلامية و التعامل المالي الاسلامي ينبغي ان تدعم و تبارك وتمد اليها الأيدي حتى نحفظ كياننا الاسلامي كما نحفظ وجودنا في الحياتي الذي له علاقة بطب الأبدان وراحة النفس , هذه الخطوة المتقدمة نبارك لها ولكل العاملين فيها , وينبغي ان يجتمع المسلمون و ان يتنادى لها العقلاء من كل الطوائف التي تعيش في هذا البلد لأنها تعكس على اقتصادنا امناً واستقراراً ونماءً وبركة.
وختم المفتي الشعار: فالأنظمة الربوية لن يكون لها مستقبل آمن يتنامى ولا اطمئنان في النفوس المؤمنة حتى تتعامل معها .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى