الأخبار اللبنانية

معوض :اعتذار فرنجية خطوة ايجابية سنرد عليها بايجابية

معوض :اعتذار فرنجية خطوة ايجابية سنرد عليها بايجابية
ان اقتصار مرور أبناء زغرتا الزاوية على مناطق دون سواها مرفوض لان زغرتا للجميع

 

اعتبر  رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض ان اعتذار  الوزير السابق سليمان فرنجية خطوة ايجابية  و بداية لتصحيح المسار الخطير الذي بلغته حملة 8 آذار الأسبوع الماضي من تجريح، وتزوير، وتحريض، وتعد على ممتلكات الناس  وكراماتها وسلامتها. كما رحب بتلقف الوزير فرنجية لمبادرته  بالإستعداد لتهنئته في حال الفوزمكررا إستعداده للقيام بالمثل .  مواقف معوض اتت في خلال المؤتمر الصحافي  الذي عقدته “لائحة زغرتا الزاوية” التي تضم النائب جواد بولس، رئيس حركة الإستقلال ميشال معوض، والمحامي يوسف بهاء الدويهي اً في زغرتا.
إستهل المؤتمر رئيس حركة الإستقلال ميشال معوض قائلاً:” لقاؤنا اليوم يتناول ما ورد من كلام للوزير فرنجية في برنامج “كلام الناس”. وبعد المسار الخطير الذي بلغته حملة 8 آذار الأسبوع الماضي من تجريح، وتزوير، وتحريض، وتعد على ممتلكات الناس  وكراماتها وسلامتها.
اتى إعتذار الوزير فرنجية كبداية لتصحيح هذا المسار الذي كان يأخذ الإنتخابات وكل زغرتا الزاوية إلى حيث لا يريده احد. نحن هنا لنقول إننا سنتلقف هذا الإعتذار بإيجابية  وسنمد يدنا بإيجابية إلى هذه المبادرة لأن ما نريده هو أن لا تؤدي الخلافات الإنتخابية ، والخلافات على الخيارات الوطنية والمحلية مهما كانت مهمة إلى التشنج والتجريح والتعرض لسلامة الناس.
أضاف معوض:” نحن نريدها إنتخابات حرة وديمقراطية وسلمية ومن دون ضربة كف. ونحن نعتبر أن مشروعنا ونضالنا هو من أجل طي صفحة العنف السياسي ليس فقط في البلد وإنما أيضاً في زغرتا الزاوية. نحن نريد أن نطوي صفحة 7 أيار ومنطق 7 أيار وطي نهائياً صفحة التقاتل العائلي في زغرتا الزاوية وصفحة القمع السياسي في زغرتا الزاوية.
نحن نعتبر هذا الإعتذار خطوة إيجابية ونحن سوف سنتلقف هذا الإعتذار إيجابياً وسنمد يدنا إلى المساعي التي قامت بها بعض الأطراف ولا سيما الرابطة المارونية لنكمل بإرادة سلمية وديمقراطية خلافنا السياسي. ونحن نعتبر أن  ما حصل الأسبوع الماضي كأنه لم يحصل مع العلم أنه كان تخل عن  الإتفاق الذي حصل بيننا وبين الوزير فرنجية في بكركي سنة 2006 برعاية غبطة البطريرك صفير، وسنتابع معركتنا السياسية بمطنق سياسي راق لا يتعارض مع السلم الأهلي ولا يمس بكرامة أحد.
وتابع معوض: “هنا لا بد من التعليق والتوضيح للرأي العام لبعض ما جاء في حديث الوزير فرنجية في ما يختص بالوقائع التي سردها حول ما حصل في الأسبوع الماضي.
أولاً: قال الوزير فرنجية إن ما أسماه ردة فعل والتي نعتبرها نحن “فعل” حصلت على أساس إستفزاز لمواكب للقوات اللبنانية التي مرت في طريق لم يكن يجب أن يمروا بها وتساءل لماذا سلكوا هذا الطريق. وهنا أريد ان أوضح للرأي العام أن هذه المواكب لم تكن مواكب حزبية وإنما مواكب مختلطة لكافة قوى وأحزاب  14 آذار وليس كما حاول تصويرها الوزير فرنجية موكب لتيار المستقبل ولحركة الإستقال ومن ثم موكبا للقوات اللبنانية. المواكب لم تكن مواكب حزبية بل كانت مختلطة من قرى وبلدات الزاوية ولأهالي هذه البلدات، والبرهان على ذلك الصور التي عرضناها والتي تم فيها التعرض لكوادر سياسية في حركة الإستقلال وتم التعرض لهم عن سابق تصور وتصميم وكانوا يعلمون من هم.
ثانياً:  وحول تساؤل الوزير فرنجية حول سلوك هذا الطريق دون سواه الجواب لأن هذه هي الطريق الوحيد التي يمكن أن يسلكوها لوجيستياً ومع ذلك نحن نرفض هذا الكلام في المبدأ. صحيح أن هناك كثافة وجود لعائلة فرنجية لكننا نرفض هذا الكلام في المبدأ فهؤلاء الناس من مدخل زغرتا وعبر طريق عام فزغرتا ليست لأحد وإنما للجميع، كم نرفض إعادة زغرتا إلى منطق الأحياء العائلية وهذه إهانة للوزير فرنجية بحد ذاته لأنه بذلك يعيد تكريس الأحياء. لان المرور في أي حي من أحياء زغرتا لا يحتاج إلى موافقة من أحد.
وأضاف معوض:”  قال فرنجية إنه حين علينا دعوة الناس علينا حمايتها. هذا الكلام مرفوض بالمبدأ وبالفعل. فالوزير فرنجية يعلم أننا إذا أردنا حماية الناس كيف نحميهم. لا أحد يزايد على أحد، وكلنا نعرف بعضنا في زغرتا، ولكن من هم هؤلاء الناس إنهم أهلنا من زغرتا الزاوية، وهو الذي قال بالأمس إن محاولة الفصل بين زغرتا والزاوية هو إختراع إنتخابي فكيف هو كذلك وإذا أراد شاب من إحدى قرى بلدات الزاوية أن يمر في زغرتا بحاجة إلى حماية خارج منطق الدولة. الكلام الذي نقوله نحن إذاً صحيح .ونحن طلبنا من الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية حماية الجميع وحين قام الفريق الآخر بمهرجانه الأسبوع الماضي سلك جميع أحياء زغرتا الزاوية ولم يحصل أية ضربة كف وكما من حقهم تنظيم مهرجان ورفع الأعلام  كذلك حقنا في زغرتا الزاوية أن نرفع الأعلام التي نريد. من غير المقبول في زغرتا الزاوية منطق المحميات السياسية والأحياء ومنطق المحميات خارج الدولة نحن لسنا ميليشيات ولا نريد ان تتحول زغرتا إلى منطق عشائر وأحياء ونحن نعتبر أن زغرتا للجميع وزغرتا يحميها القانون والحرية السياسية بالنسة لنا خط أحمر إن كان لإبن زغرتا أو لإبن الزاوية.
ورداً على نفي الوزير فرنجية التعرض لصورة البطريرك، قال معوض: “نحن نؤكد نعم، لقد تم التعرض لصورة البطريرك صفيروللعلم اللبناني في سبعل التي نعرضها أمامكم  هي الدليل. نحن لم نتعود إلا الإلتزام بدقة وصحة ما نقول”.
أما عن قضية الشيكات المزورة قال معوض: “أقمنا دعوة جزائية ضد كل من ساهم في هذه الحملة ونعتبر إعترافه  بأن “بعض” هذه الشيكات هي مزورة وأنه إشتراهم من أحد الأشخاص في مكتبي، إذاً لدية معلومات ونحن نطلب من النيابة العامة معرفة من هو هذا الشخص في مكتبنا وكيف إشتراهم الوزير فرنجية ونعتبر هذا الكلام إخباراً للنيابة العامة وسنتابع هذا التحقيق حتى النهاية”، مطالباً الوزير فرنجية بعرض الشيكات الأخرى على الرأي العام ولإزالة أي إلتباس في هذا الخصوص التي إعتبرها غير مزورة كي لا أقول أكثر من ذلك لأننا إتفقنا على تهدئة الأجواء ، متوجهاً بالشكر إلى جمعية المصارف لمبادرتها بالتأكيد على ما قلناه وأنها شيكات غير صحيحة ومزورة.
أما في ما قاله الوزير فرنجية عن الإنتصار أكد معوض أن “مهرجان الحرية” في زغرتا الزاوية كاف للرد على هذه الحملات، ورد على تلقف الوزير فرنجية لمبادرة معوض الإستعداد لتهنئته في حال الفوز بتكرار إستعداده للقيام بهذه الخطوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى