ثقافة

بِحُبِّكِ يَا لَيْلَايْ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد وصَدِيقَاتِي الْحَمِيمَات اَلشَّاعِرَةُ المغربيَّةُ الْمُبْدِعَةْ/ أمينة غتامي واَلشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ / سميرة غانم واَلشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ / فريدة الجوهري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَيَا شُعْلَةَ الرُّوحِ الْهَزِيلَةَ جَرْجِرِي=بُعَادِي لِفَرْعٍ فِي الْخَمِيلَةِ أَبْعَدِ
عَرَفْتُ الْهَوَى فِي طَارِقَاتِ انْفِعَالِهِ=وَإِنْ أُلْفِهِ عِنْدَ اشْتِعَالٍ مُؤَكَّدِ
يُرَفْرِفْ لِقَلْبِي وَاعِداً بِنَقَائِهِ=فَأَسْتَقْبِلُ الْوَعْدَ الْمُفَدَّى بِأَفْيَدِ
يَجِينِي بِنَوْمِي فِي هُدُومِ مَلَائِكٍ=تُدَاوِي جِرَاحِي فِي ثُبُورٍ مُجَسَّدِ
أُعَذِّبُ نَفْسِي بِانْتِظَارٍ مُفَخَّخٍ=وَأَسْكُنُ بَيْتَ الضَّادِ فِي عُمْقِ أَيِّدِ
عِدِينِي عِنَاقاً لَا أَمَلُّ اشْتِعَالَهُ=عِدِينِي بِحِضْنٍ فِي الْبَسِيطَةِ أَسْعَدِ
عِدِينِي بِنَهْدَيْكِ الْحَنُونَيْنِ أَشْتَعِلْ=بِحُبِّكِ يَا لَيْلَايَ فِي لَحْنِ خُرَّدِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى