بيان لمنسق عام المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في لبنان

ثمّن الشيخ حسام العلي منسق عام المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في لبنان موقف الحكومة العراقية والعشائر العربية الأصيلة وعموم الشعب العراقي الأبي، برفض مندرجات مؤتمر العار في أربيل للتطبيع مع الصهاينة، مؤكداً أن من حضره من شخصيات وعلى رأسهم وسام الحردان لا يمثلون إلا أنفسهم، لذلك كانت إدانة فعلتهم صادرة من مختلف مكونات العراقيين التي تأبى إلا أن تكون في ميدان الشرف والعزة والكرامة.
وأضاف البيان ” حسناً فعل الكثيرون بالإنسحاب والتبرؤ من هذا المؤتمر بعد حضوره، فالرجوع عن الخطأ فضيلة والخزي والبوار لعملاء أميركا وإسرائيل، وستبقى العشائر العربية شامخة شموخ القضية الفلسطينية لكونها قضية العرب والمسلمين، ولن تقبل أبداً بأن يتم التطبيع مع الكيان الصهيوني مثلما قام شيوخ وقادة بعض الدول الأخرى، معتبراً أن هناك من يحاول أن يدفع بشيوخ ووجهاء الأنبار والمحافظات الأخرى من رجال الأصالة والإباء ونخبٍ أخرى في البلدان العربية المختلفة، بإتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولكن هذا لن يحدث مهما كلّفنا ذلك، لأنّ العشائر العربية ستظل دائماً مع وحدة العراق ومع القدس والأقصى وفلسطين، ولبنان، وسوريا واليمن، وكافة الوطن العربي والإسلامي إلى جانب شعوب أمتنا من المحيط إلى الخليج.