الأيوبي من أبي سمراء: لإجراءات عاجلة تعمل على انتشال اللبنانيين من تحت خط الفقر
قال المرشح عن المقعد السني في طرابلس علي الأيوبي ان “شهر رمضان المبارك ينتصف، وسط هموم وتحديات لا زالت تحاصر المواطنين من كل حدب وصوب، وتتزايد حدتها وشراستها يوماً بعد يوم.
فلم نكد ننسى أزمة المحروقات والطوابير على المحطات، حتى بدأ شح الطحين يطل برأسه بين الحين والآخر، معيداً إلى الأذهان شبح رفع الدعم عن هذه المادة الحيوية، وما يعنيه ذلك من كلفة هائلة على المواطنين، يبدو اننا عاجزين عن تحملها”.
كلام الأيوبي جاء خلال سحور رمضاني في منطقة أبي سمراء بطرابلس، وقال: “مما لا شك فيه أننا نتحسس وجع اهلنا في طرابلس على أعتاب الأعياد، في ظل تآكل قدرتهم الشرائية، واقتصارهم على الضروريات، الأمر الذي لا بد وأن ينعكس على الأسواق التجارية التي بدأت الدماء تجف في شرايينها شيئاً فشيئاً.”
وتابع: “كل ذلك، يتطلب عملا سريعا لإعادة الدورة الاقتصادية تدريجياً إلى إيقاعها الطبيعي. ولا بد من وقف النزف الحاصل في قيمة العملة الوطنية، وإيلاء الثقة للمنتجات الوطنية التي من شأنها تخفيف الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.”
وختم الأيوبي: “لا بد من اجراءات عاجلة تعمل على انتشال أغلبية اللبنانيين من تحت خط الفقر، فالمواطن لم يعد يحتمل المزيد من المماطلة، وهو يرى أمواله تتبخر أمام عينيه، وراتبه بالكاد يكفيه لأسبوع أو عشرة أيام
