منقارة:استخدام الطاقة النووية حق مكتسب للعرب والمسلمين
وأشار فضيلته إلى أن الغرب عموماً وأمريكا وإسرائيل خصوصاً يحاولون بكل الوسائل للحؤول دون تقدم العرب والمسلمين لغاية الاستمرار بالسيطرة على مقدرات وثروات المنطقة وبالتالي قرارها لصالح استمرار تفوق الاحتلال الذي يمكنه من مواصلة عدوانه على شعبنا الفلسطيني,ولفت فضيلته إلى الأستهدافات التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية في إيران على هذا الصعيد تارة بالاغتيالات وأخرى بالحصار إلى ما هنالك من وسائل تتخطى القوانين والأعراف الدولية والإنسانية فقط لأن إيران جعلت من تحرير بيت المقدس أولوية في أجندة أعمالها ، وطالب فضيلته ما اصطلح على تسميته الدول (5+1) بالكف عن محاولتها ابتزاز طهران على هذا الصعيد ووضع حد نهائي لذلك في الجولة المقبلة من المفاوضات المزمع عقدها في العاصمة العراقية بغداد وعلى العالم أجمع أن يفهم أن الخطورة في الشرق الوسط هو فقط بوجود الاحتلال الإسرائيلي وبامتلاك تل أبيب مئات الرؤوس النووية ومختلف ترسانات الأسلحة التقليدية وغير التقليدية ومع ذلك لا يحرك المجتمع الدولي ساكناً تجاهها وهي التي طبعت تاريخها بالحروب والاعتداءات المتكررة على العرب والمسلمين.
وفي الشأن الداخلي أكد منقارة أن أمن واستقرار مدينة طرابلس خط احمر وواجب الجميع الحفاظ عليه ونحن ندعم بقوة الخطوات التي الواعية التي ينفذها الجيش اللبناني على هذا الصعيد وندعوا كافة القوى السياسية والمواطنين لمؤازرة ذلك الدور الوطني ومن غير المسموح أن تكون حياة الناس وأرزاقهم بعد الآن رهن مزاجيات مريضة من هنا وهناك لذلك من الواجب التشدد بمعاقبة المخلين بالأمن والضرب على أيديهم بحزم وقوة كما دعا الحكومة اللبنانية للإسراع بورشة عمل شاملة تعالج خاصة الموضوع الاقتصادي الاجتماعي الذي نوليه أهمية قصوى ، وتساءل فضيلته كيف يمكن للمواطن في ظل الضائقة الحالية وارتفاع نسبة البطالة دفع الأربعين ألف ليرة ثمناً لصفيحة البنزين بل الأغرب كيف لحكومة أن توافق على أنقاض ربطة الخبز وهي في الأساس مصدر شكوى المواطنين ، من جهة أخرى طالب فضيلته بانجاز قانون انتخابي عصري قادر على تحقيق التمثيل الانتخابي الصحيح بفترة زمنية مقبولة كي يكون المواطن على بينة واضحة على اي قانون سينتخب.
وفي الشأن الفلسطيني دعا الأخوة الفلسطينيين للإسراع بإنجاز وحدتهم الداخلية كأمر لا بد منه في ظل المتغيرات الحالية وكمقدمة لإطلاق انتفاضتهم الجديدة بحيث تنطلق حملة واسعة على المستويات العربية والإسلامية والدولية لمواكبة هذا النضال المشروع.
وفي الشأن السوري قال فضيلته تثبت الأيام يوماً بعد آخر صوابية ما نطالب به دائماً وهو وقف العنف ووجوب الإسراع بالحل السياسي القاضي بتطبيق الإصلاحات بمساعدة عربية وإسلامية دون تدخل أجنبي سافر خاصة العسكري منه لأن إسرائيل والغرب عموماً حريصين على تدمير القدرات العسكرية للجيش العربي السوري وعلى قطع النسيج الوطني الاجتماعي الداخلي المتحصن بالعروبة كي تستمر الأزمة وتستمر الأحقاد بحيث تُنهك سوريا وتُنهك الأمة معها من أجل ذلك نطالب كافة الأطراف بفعل استثنائي وصدمة ايجابية قوية ترتقي إلى مستوى التحديات الخطيرة.
