“هجرنا القرآن قبل ان يحرقوه” \
كتب-حميد خالد رمضان

من سلمان رشدي مؤلف كتاب (آيات شيطانية) الى مجلة (شارلي إبدو) الفرنسية ناشرة الرسومات المسيئة للنبي
محمد صلى الله عليه وسلم الى حرق المصاحف في الدول الغربية والدوس عليها بالأرجل الى كل المتطاولين بعبارات نابية على كتاب المسلمين المنزل من لدن حكيم الى حملات إعلامية ملحدة وعلمانية نستلخص من كل ذلك مقدار الحقد التاريخي الذي رافق الدعوة الإسلامية منذ أن جاء سيد الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بنبأ السماء الذي يدعو الى عبادة رب العباد وبالتالي ما يحصل الآن ليس بمستغرب بل هو مسار تاريخي إعتدنا عليه،ولكن ما قصدته من هذه المقدمة هو تسليط الضوء على ما فعله بعض المسلمين المأجورين وضعاف العقول
بحق كتاب الله المنزل(القرآن) كانوا السباقين الى الهجوم على القرآن الكريم
تحت عنوان (الحداثة) التي تعتبر ان القرآن (عملة قديمة) لم تعد صالحة للصرف من محرض المرأة على(العري)
قاسم امين الى اعمى البصر والبصيرة طه حسين الى فرج فودة الى محمد شحرور(النُصيري) الى الإعلامي المصري
ابراهيم عيسى،الى إسلام البحيري الى الكاتب نصر ابو زيد الى صادق جلال العظم ،وسأكتفي بذلك لأن هؤلاء المارقين والخارجين عن الملة يعدون بالعشرات إن لم يكونوا بالمئات اجرهم مدفوع سلفا لكي يشوه الدين الإسلامي
الحنيف وبالتالي كما اسلفت أعلاه أن ما يقوم به الغرب من حرق للمصاحف والتهجم على الدين الإسلامي الحنيف وخاتم الأنبياء والرسل محمد الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ليس بمستغرب لأن هناك (نواعيق)صوتية مأجورة محسوبة على المسلمين زورا وبهتانا دائما ما كانت تتصدر تلك الحملات الشيطانية على قاعدة(دود الخل منه وفيه) زائد الجبن الذي سكن قلوب السواد الأعظم من المسلمين ،زائد
اصبح البعض منا بندقية للإيجار تنتصر لمن اذاق المسلمين مرارة الظلم..
*ما يلحقه الأعجمي من اساءة وضرر وتشويه بحق الإسلام والقرآن والمسلمين
لا يقاس بما فعله بعض المسلمين ..
*كنا أمة:سمعنا واطعنا فأصبحنا أمة سمعنا وعصينا..
*كنا أمة:تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر،فأصبحنا أمة تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف ..
*كنا أمة:تسمى أمة القرآن،فأصبحنا أمة
تهجر القرآن..
*كنا أمة:أعزها الله بالإسلام،فلما طلبت العزة بغير الإسلام ازلها الله..
*كنا أمة:إذا صاحت امرأة وا اسلاماه زحفت بمئات الالاف لنجدتها،فأصبحنا أمة مخنزرة بلا شرف ..
*كنا أمة:جسد واحد إذا اشتكى عضو من اعضاءها تداعى له سائر الإعضاء،فبتنا أمة بلا اعضاء ..
*تأمرنا على الدولة العثمانية،ضيعنا فلسطين،خذلنا العراق وسوريا واليمن،والينا اعداء الله ورسوله،بعنا كرامتنا في سوق النخاسة،عبدنا الدنيا بدل الديان،رضينا ان يتحكم بنا حكام سوء،ويتولى امور شرعنا علماء سوء،تنازلنا عن كل شيء،حتى لم يتبق لنا أي شيء،كنا أمة سيدة تحكم العالم،فأصبحنا أمة”رٍمة”تُداس بنعال العالم ..
وبعد كل هذا تلومون من يهين دينكم ويشوه صورة نبيكم،وتستنكرون فعل من يحرق قرآنكم،وتدينون من يتطاول على إسلامكم!!!!!!…