“المرابطون” حذروا من استخدام بيروت كمنبر للتعتيم على القوى القومية

جدد مجلس محافظة بيروت في “حركة الناصريين المستقلين -المرابطون” موقف الحركة وامين هيئتها القياديةالعميد مصطفى حمدان الداعي إلى “ضرورة توحيد العمل النضالي والياته الجهادية، لكافة القوى التي تحمل الفكر القومي العربي الذي يشكل عماد المجتمع وخشبة الخلاص للخروج من حالة التردي التي وصل لها الوطن العربي، على خلاف ما تنادي به بعض المنظومات التي تسعى إلى طرح الفتنة المذهبية خدمة للمشروع الأميركي – الصهيوني”.

وطالب المجلس في بيان، ب”ضرورة العمل على تسريع تشكيل الحكومة التي يجب أن تضع على عاتقها حل المشاكل الاجتماعية والمعيشية للمواطنين، ومحاربة الفساد داخل كافة القطاعات، سواء الرسمية او الخاصة، وصيانة لبنان من العدوانية الصهيونية المتربصة بأرضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعية”.

ونبه من “لجوء البعض الى استخدام بيروت كمنبر اعلامي للتعتيم على القوى القومية العربية المقاومة، متناسين هوية بيروت القومية الناصرية ودورها الريادي في مناصرة ومساندة القضايا العربية، وفي مقدمها القضية المركزية فلسطين”.

واستنكر البيان “المحاولات التي يقوم بها البعض من اجل تحريف التاريخ الوطني لبيروت، ووضعها بقالب لا يشبه حقيقتها القومية والنضالية، فالقوى التي تقاتل المحتل هي صاحبة مشروع الدولة الحقيقي، وليس من ارتكبوا المجازر والتحقوا بالمشروع الأميركي وعلى وجه الخصوص السبت الاسود ومجزرة صبرا وشاتيلا والكرنتينا”.