بالتعاون بين معهد غوته ومؤسسة الصفدي: افتتاح معرض “مشاهد من مدينة” بعدسة 6 هواة من طرابلس والشمال

افتتح معهد غوته في بيروت بالتعاون مع “مؤسسة الصفدي”، معرض “مشاهد من مدينة” الذي أعده شباب وشابات هواة من طرابلس والشمال، ليتشاركوا مع أكبر عدد ممكن من الناس، ما التقتطه عدساتهم، من مناطق عدة من الشمال، فينقلوا إليهم تجربتهم التي عبرت عن ذاتهم. ويستمر المعرض حتى 26 الجاري من العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساء.
وقد حضر الافتتاح إضافة إلى المدير العام لمؤسسة الصفدي رياض علم الدين، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء أشرف ريفي الرائد بهاء الصمد، مديرة معهد دانتي أليغيري في طرابلس كريستينا فوتيه، مدير المعهد الفرنسي في طرابلس اتيان لويس، إعلاميون وحشد من المهتمين.
وقد ألقى ممثل “مؤسسة الصفدي” بلال السوسي كلمة استهلها بالشكر الكبير، للحضور لإصرارهم “على المشاركة في فعالياتنا الاجتماعية والثقافية، رغم الأجواء المتشنجة والظروف الأمنية الصعبة والقاسية التي تمر بها مدينتنا الحبيبة طرابلس، وشمالنا العزيز وكل لبنان”. أضاف: “ونحن في مؤسسة الصفدي، مصرون بتعاونكم ودعمكم، على الاستمرار في مسيرتنا التنموية، القائمة على نبذ العنف وتعزيز مفهوم ثقافة الحياة لدى كاف فئات المجتمع”. ثم توجه بالشكر الكبير لمعهد غوته “لرعايته هذا المعرض الذي نعلن افتتاحه اليوم، ولتعاونه الدائم والمستمر مع المؤسسة في رسالتنا المشتركة ألا وهي: نشر الثقافة وتعزيز التبادل الثقافي بين الحضارات المختلفة”.
وعن فكرة المشروع قال: “في العام 2001، كانت لنا محطة مع مجموعة من المصورين الهواة، في معرض أرادوا من خلاله نقل الصورة الحقيقية لطرابلس بدون تجميل أو تزييف، بهدف إيصال رسالة حب لمدينتهم التي عانت من الإهمال والتهميش والتشويه الكثير الكثير، ولا تزال”.
وقال: “أما “صورة من مدينة”، فهو مشروع أعده الشباب ليتشاركوا مع أكبر عدد ممكن من الناس، ما التقتطه عدساتهم، من مناطق عدة من الشمال، فينقلوا إليهم تجربتهم التي عبرت عن ذاتهم”.
وتوجه مختتماً بالشكر إلى الفنانين الستة على إنجازهم لـ 60 لوحة فنية رائعة، وهم: فاطمة شحادة، سارا حلوة، هنري فخري، محسن يمين، عبد الرحمن تكريتي وشارل كرم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
ثم توجه الشاب محسن يمين باسم زملائه، بالشكر الكبير إلى معهد غوته ومؤسسة الصفدي لاتاحة الفرصة له ولزملائه عرض لوحاتهم أمام الجمهور، ونقل تجربتهم الممتعة إليهم.
ثم كانت جولة للحضور في أرجاء المعرض، حيث تولى الفنانون الشرح عن لوحاتهم، وقد وزّع كتيب لجميع الحضور يتضمن نبذة ذاتية عن الشباب الستة وصوراً من معروضاتهم.