قصص وعبر

وهل جزاء الإحسان إلا الاحسان

خليك مستمر بالخير والمعروف وحسن التعامل مع الناس ،مابتعرف ايمتا ربنا بيختبرك؟؟؟
وقفت إمرأة ثرية في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها ولوحت بيدها للسيارات المسرعة لكن لم تقف اي واحدة لها..
مضى عليها وقت وهي تنتظر وبدء المطر بالهطول ،وخشيت حلول الظلام وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة..
نظرت إليه وإلى السيارة مترددة: هل تصعد أم تبقى..؟
كانت تخشى من الطمع بها وكانت تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها..لكن لا يوجد أمامها خيار أخر..فقررت وصعدت معه السيارة..
و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجة فأخبرها أن إسمه آدم​ وعمله سائق أجرة..
فاطمأنت نوعاً ما و عاتبت نفسها وشعرت بتانيب ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدباً ولم يلتفت اليها أبدًا..
وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة دون تردد..
فطلبت النزول …فتوقف..ثم سألته: كم حسابك ..؟
قال: لا شي.. !!
قالت: لاااا لا يمكن..أنت ساعدتني و اوصلتني فكيف لا أدفع لك أجرتك..؟؟؟؟؟؟
قال السائق :​ أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه.محتاجا نهارك سعيد سيدتي ..لوح لها مودعاً بكلمات طيبة وانطلق بسيارته..!
انصرفت المرأة وهي مذهولة !!
واستمرت في طريقها لتقف أمام محل لشرب القهوة.. فدخلت وطلبت من العاملة كوب من القهوة.
أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها
ما لي أراك متعبة..؟؟
قالت: إنني على وشك الولادة
قالت المرأة: ولم لا ترتاحين؟!!
قالت العاملة: أوفر ما يكفي حاجة ولادتي،
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة التي كانت أعطتها ورقة نقدية كبيرة تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً 👀
لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة:
(تركت باقي الحساب هدية لك)
ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر:
(وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر..
لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من رب عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها ..دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة قد أتى وهو لم يؤمّن مصاريف المستشفى بعد..!
ولكن كان هناك شيء غريب في صوتها ..شيء مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تحضنه..!
حتى قالت له : أبشر يا ​آدم قد فرجها الله علينا..!
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بايصال السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفه وطلب منها مساعدة الآخرين..!
🌹الخير سيعود إليك حتماً افعله وتذكر🌹
“وهل جزاء الإحسان إلا الاحسان”
منقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى