ثقافة

بصفتها شريكاً في مشروع “بنو أمية UMAYYAD” لتعزيز التراث الثقافي الأموي في دول البحر المتوسط

“مؤسسة الصفدي” تعمل على تجميع البيانات والتواصل لدعم المسار اللبناني من طرابلس إلى بعلبك

بصفتها شريكاً في مشروع “بنو أمية UMAYYAD” لتعزيز التراث الثقافي الأموي في دول البحر المتوسط، مع مؤسسات متوسطية في كل من اسبانيا، ايطاليا، البرتغال، تونس، مصر الأردن ولبنان، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، تعمل “مؤسسة الصفدي” على مرحلة تجميع البيانات والتواصل مع المعنيين بهدف اقتراح أسماء لإنشاء مجموعات الدعم المحلي لموازرة خطة عمل محلية للمشروع. هذا وقد تم بالتنسيق مع الشركاء اللبنانيين: الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، وبلدية جبيل، تحديد المسار اللبناني وفقاً للآتي: طرابلس، بيروت، صيدا، صور، شقيف أرنون، راشيا، عنجر وبعلبك. على أن يقوم الشركاء في البلدان السبعة بتحديد المسار الثقافي والسياحي لكل منها.
وضمن المسؤوليات الملقاة على عاتق مؤسسة الصفدي، قامت مديرة المشروع من قبل “مؤسسة الصفدي” ريما ابو بكر ومنسق التراث ربيع عمر بزيارات عدة شملت المديرية العامة للآثار في وزارة الثقافة ومسؤولين في وزارة السياحة، وذلك بهدف وضع الوزارتين في صورة المشروع، وضمان دعمهما ومؤازتهما للمسار عند انطلاقه.
وقالت ابو بكر: في السنة الأولى من المشروع، وبعد تحديد المسار مع الشركاء اللبنانيين، نعمل في مؤسسة الصفدي على استكمال مرحلة تجميع المعلومات المطلوبة، على أن نقوم في الفصل الثالث من المشروع، بزيارات إلى البلديات المعنية والتأكد من دعمها للمشروع. كما سنقوم بالتواصل مع اختصاصيين في مجال السياحة والسياسة السياحية لوضع استراتيجية عمل محلية لدعم المسار ووضع آليات للاستفادة من الموارد المتوفرة في ظل الواقع الحالي للقطاع السياحي. وإضافة إلى ذلك، تلفت ابو بكر إلى أن الفصل الثالث، سيتضمن اجتماعات فردية مع أعضاء اللجنة الداعمة للمشروع يتبعه اجتماع مشترك مع الشركاء اللبنانيين الثلاثة: مؤسسة الصفدي، LAU وبلدية جبيل. على أن يتم تنظيم ورشة للعاملين في مجال السياسة السياحية حول كيفية إدارة المسارات السياحية.
ونوهت أبو بكر بالتنسيق القائم بين الشركاء الثلاثة، حيث تكللت الاجتماعات بالتوافق على توزيع المهام، حيث تولت مؤسسة الصفدي مسؤولية تجميع المعلومات التاريخية والثقافية والسياحية حول المناطق المدرجة في المسار، على أن يتم وضعها في تصرف الجامعة اللبنانية الأميركية بهدف إجراء المقتضى، والاستفادة من خبرة معهد التخطيط الحضري في الجامعة لوضع الصيغة النهائية للمعلومات المذكورة. اما بلدية جبيل، فستباشر التحضيرات اللازمة من أجل ان يبصر المتحف الأموي النور، وهو الذي سيتم إنشاؤه لديها، وفقاً لما نص عليه اتفاق الشراكة. أضافت: وسيضم المتحف معلومات وصوراً ومراجع لمسار الأمويين في الدول السبع الشريكة، على أن يتم إطلاقه في العام 2015، أي السنة الاخيرة من المشروع.
بعد اسبانيا… اجتماع تنسيقي للشركاء في تونس
وفي وقت لاحق، مثلت أبو بكر وعمر مؤسسة الصفدي في الاجتماع التنسيقي الثاني للشركاء في تونس بعد اسبانيا، حيث تم التباحث في إعداد التقارير الفصلية والإدارية الخاصة بكل شريك، وإرسالها إلى الشريك الرئيسي، مؤسسة تراث الأندلس(اسبانيا، الأندلس)، وكذلك تم البحث في الأمور المالية وغيرها من الأمور اللوجستية وتبادل الأفكار. كما عرض المجتمعون النشاطات التي أطلقها كل شريك في بلده، ومراحل تطبيقها، وطرحت المسارات السبع للدول الشريكة، كما تمت مناقشة خطة عمل الفصل الثالث والصفة الإلكترونية للمشروع، وكيفية إعداد المعلومات اللازمة لدعم إنشائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى