حاضنة الأعمال (Biat) تتولى إستفادة صائغي وجوهريي طرابلس والشمال لتطوير وتدريب ونقل مهارات وحرفية القطاع الى الجيل الجديد

تمحور لقاء التنسيق والتعاون بين نقابة صائغي وجوهريي طرابلس والشمال وحاضنة الأعمال (Biat)

في غرفة طرابلس والشمال حول السبل الكفيلة بإستفادة هذا القطاع الحرفي الواسع من البرنامج الأوروبي(PRIME ) الذي تتولى “البيات” تطبيقاته.
حامدي
بداية كانت كلمة  ترحيب من مدير الحاضنة فواز حامدي وإشارة الى “أهمية اللقاء مع رئيس وأعضاء النقابة للتعاون في مجال تدريب الجيل الجديد من هذه المهنة التي تلعب دوراً إستراتيجياً في حيوية الإقتصاد الوطني الذي يرتكز في جانب كبير منه على الثقل الذي تتمتع به الانشطة التجارية  المرتبطة بعالم الذهب والمجوهرات ومن هنا تبرز أهمية الإستفادة من برنامج (PRIME ) الذي يتمتع بهدف نهائي وهو الحفاظ على المهارات الحرفية العالية التي يتمتع به القطاع وكذلك  التي تفضي الى توفير الدعم لقطاع صناعة الذهب والفضة والحلي والمجوهرات وتعلم القواعد التقنية المتعلقة بالجوانب المهنية لضمان الحفاظ على المهارات التراثية القيمة التي يمتاز بها، والأهم نقلها الى الجيل الجديد من محترفي هذه المهنة”.
دبوسي
ومن ثم تحدث الرئيس توفيق دبوسي مشيراً  الى أهمية الروابط التي تشد حاضنة الأمال “البيات” الى مختلف مكونات المجتمع الإقتصادي لا سيما نقابة صائغي وجوهريي طرابلس والشمال التي لدينا مسيرة ممتدة من التعاون المستمر معها رئيساً وأعضاءاً في سبيل تطوير وتنمية وتحديث القطاع الواسع الذي يمثلونه، وأنه من المفيد الحفاظ على المهارات الثقافية التراثية التي تحتضنها مدينة طرابلس في القسم الشرقي من المتوسط الذي نتقاسم معه تراثاً حضارياً مشتركاً”.
ولفت دبوسي الى الدور المتنامي الذي تلعبه حاضنة الأعمال في مختلف البرامج الإنمائية التي تقوم بتنفيذها مع الجهات الأوروبية الصديقة والتي تتناول مشاريع النهوض بقطاعات مختلفة ومنها قطاع الذهب والمجوهرات الذي لا يزال يتمتع بحيوية  تمكنه من مواكبة المتغيرات التي تطال هذه الصناعة الحرفية المميزة”.
وما نود التاكيد عليه تابع دبوسي قائلاً:” أن حاضنة الأعمال هي مركز يسهر بشكل دائم على تشجيع المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة توجيهاً وتأسيساً وإنشاءاً وأن الصدقية التي تتمتع بها وطنياً وعربياً ودولياً تساعدها على لعب دور فاعل في تطوير بنية الإقتصاد الوطني بكافة مكوناته لا سيما القطاعات المنتجة المتمثلة التي يمثلها بشكل متقدم قطاع الذهب والمجوهرات، وأن الحاضنة لديها الكثير من البرامج والمشاريع في مختلف المجالات إضافة الى الإهتمام بقطاع المجوهرات وتوفرها لمجتمعها الإقتصادي كالطاقة البديلة وكذلك تطوير وتنمية قطاع الصناعات الخشبية ومختلف الصناعات الحرفية والتراثية التقليدية، وأن بما لديها من علاقات واسعة مع الأصدقاء الأوروبيين وكل البلدان التي تمتلك مشاريع شراكة إقتصادية مع القطاع الخاص، تمكنها من تطوير كل القطاعات الإنتاجية، ونحن نعرب عن بالغ تقديرنا لصيغة التعاون الفعلي القائم بين “بيات” ونقابة صائغي وجوهريي طرابلس والشمال من أجل حماية القطاع ونقل خصائصه الحرفية والمهنية العالية الى الجيل الجديد من ابناء هذه المهنة، الذي نتوخى فيه القدرة على مواكبة متطلبات تطوير المهنة وكذلك ملكة إستيعاب إبتكاراتها الجديدة من خلال التعلم والتدريب وهما مرتكزات برنامج ” (PRIME ) الذي تتولى حاضنة الأعمال في غرفتنا تطبيقه وتنفيذه وفقاً للمعايير التي يرتكز عليها البرنامج” .
النمل
وتحدث خالد النمل نقيب  صائغي وجوهريي طرابلس والشمال ليثني مجدداً على الدور الداعم الذي يقوم به الرئيس توفيق دبوسي تجاه شريحة واسعة من مؤسسات هذا القطاع وأنه وفي كل محطة من محطات التعاون لم يتأخر عن تقديم الدعم المطلوب، وإنني بإسمي وبإسم زملائي أعضاء النقابة أتوجه بشكري الخالص للأخ والصديق توفيق دبوسي مؤكداً على الشراكة القائمة في التطلعات المشتركة بين الغرفة والنقابة وبشكل خاص في مضمار تطوير وتحديث أعمال حرفتنا ونقلها الى الجيل الجديد من أبنائنا بهدف الحفاظ على عراقتها وأصالتها وهي حرفة تقليدية تراثية تستعيد بريقها من خلال التعاون القائم بين نقابتنا وحاضنة أعمال الغرفة والفضل يعود في ذلك الى رعاية الرئيس دبوسي لصيغة التواصل بيننا، وكلنا أمل بأن تتوطد وتترسخ الثقة وتتعمق لكي تستفيد نقابتنا بكل مؤسساتها التجارية الإفادة القصوى من برنامج (PRIME ) الذي تسهر على تطبيقاته الحاضنة من خلال بيتنا الإقتصادي غرفة طرابلس والشمال بقيادة الرئيس توفيق دبوسي”.
منقارة وقصاب من فريق “البيات”
وفي الختام تم عرض الفيلم الوثائقي الذي تناولت من خلاله غيدا منقارة مرتكزات برنامج وخصائصه ومراميه وأهدافه،  تلتها شيرين قصاب حيث تناولت شرح دور ومهام حاضنة الأعمال “البيات” في غرفة طرابلس والشمال في دعم وتطوير وتنمية المشاريع المتناهية الصغر  والصغيرة.