فلسطين

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نتمنى ان نشهد انفراجا سريعا في ازمة جامعة بيرزيت خلال الساعات القادمة

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم الجمعة بأننا نتمنى ونطالب بأن يكون هنالك انفراجا وحلا سريعا مقبولا من كل الاطراف حول الازمة القائمة حاليا في جامعة بيرزيت.
لا يمكن القبول بأن تبقى الجامعة مغلقة وان يستمر الاضراب فهذا فيه عقاب جماعي لكل طلابنا وابناءنا ، ولذلك فإنني اتمنى واطالب بأن تسمع كافة الاطراف المعنية بشكل مباشر بهذه الازمة الى نداءاتنا ومبادراتنا الهادفة للخروج من هذه الازمة بطريقة تصون كرامات الناس وتحفظ مكانة الجامعة ورسالتها.
لا اذيع سرا اذا ما قلت بأن السلطات الاحتلالية تتآمر بشكل دائم ومستمر على جامعة بيرزيت فسياسات الاقتحامات والاعتقالات والتضييق على الجامعة معروفة للجميع.
ان قضية جامعة بيرزيت المغلقة بسبب الاضراب منذ اكثر من شهر هي ليست قضية الجهات المختلفة فيما بينها فحسب بل هي قضية الشعب الفلسطيني كله فهذا صرح وطني كان وما زال وسيبقى باذنه تعالى متميزا بالرقي الثقافي والاكاديمي والتعليمي والوطني .
نوجه تحيتنا لرئيس واعضاء مجلس امناء الجامعة وللمجلس التعليمي والاكاديمي ولكافة المربين والمعلمين والعاملين كما ونوجه التحية ايضا لنقابة العاملين ولكل المضربين آملين ان نصل معا وسويا الى حل سريع يضمن اعادة فتح الجامعة وعودة الحياة الطبيعية اليها ويصون هيبتها ومكانتها وحقوق عامليها .
ان اولئك الذين اطلقوا مبادراتهم انما قاموا بهذا انطلاقا من حرصهم ومحبتهم لهذه الجامعة ونتمنى ان تكون هنالك اذان صاغية وقرارات سريعة فنحن بحاجة الى اجراء سريع خلال الساعات القادمة ولا مجال للانتظار اكثر ، فيجب ان تعود الحياة الطبيعية الى جامعتنا مع الاخذ بعين الاعتبار ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات وسياسات احتلالية غاشمة وما تتعرض له جامعة بيرزيت تحديدا من تآمر لانها مؤسسة تزعج الاحتلال وهذا يستدعي تظافر الجهود وتوحيد الصفوف في الحفاظ على هذه المؤسسة الاكاديمية التي نحبها ونجلها ونتمنى ان تبقى دوما قلعة للوطنية وللتربية والثقافة الحقيقية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى