الأخبار العربية والدولية

بمناسبة فوزها للمرة الثانية بالرئاسة البرازيلية

حواتمة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يهنئان المناضلة ديلما روسيف رئيسة جمهورية البرازيل الاتحادية حواتمة: نهنئكم بإسمي ورفاقي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبإسم الشعب الفلسطيني على الفوز للمرة الثانية بالرئاسة البرازيلية، بما تعني أولاً من ثقة منهجكم وثمرة نهج “حزب العمال اليساري”، ثمرة ثقتكم العالية بالشعب البرازيلي وبالنفس، وبُعد النظرة الثاقبة التي تتحلون بها، كيف لا وأنتِ تؤمنين بأن “الحياة تتطلب الشجاعة” ..
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
هذا ما قاله الرفيق حواتمة للرئيسة البرازيلية المنتخبة ديلما روسيف، وأضاف مخاطباً لها:
“وأنتِ المناضلة المقدامة رابطة الجأش في صفوف الشعب في زمن الديكتاتورية (1964-1985) وما بعدها..
إن هذه الانتخابات بشكلٍ أو بآخر؛ هي استفتاء على 12 عاماً من حكم “حزب العمال اليساري”، الذي شهدت البرازيل في عهده تغيّرات اقتصادية واجتماعية كبيرة وفي مؤسسة الرئاسة، خاصةً في الولاية الرئاسية الأولى، في عملاق أميركا اللاتينية، حين توسعت البرامج الاجتماعية التي يستفيد منها ربع سكان البرازيل من الطبقات الشعبية الفقيرة والكادحين.
في عهدكم خرج 40 مليون برازيلي من الفقر، وتم القضاء على آفة الجوع في سابع اقتصاد في هذا العالم، وهي تشق طريقها في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى، كخامس أكبر دولة في العالم.
نعم.. لقد كرستم حياتكم لخدمة البرازيل، وأفنيتم شبابكم لتحقيق حلم بناء وطن يسوده العدل والأمان والديمقراطية.. وأنتِ مَن صمدت أمام أبشع أنواع التعذيب، كما أنتِ الاقتصادية التي لعبت دوراً هاماً في تحريك عجلة الاقتصاد، وأنت نموذجاً أممياً للمرأة.. ومواصلة تقليص الفوارق بين النساء والرجال في المجالين الاجتماعي والعملي، نعم وبلا أدنى شك؛ (هذا هو القرن الخاص بالمرأة) وتمكينها..”.
وتابع مشيداً بدور المناضلة روسيف ومخاطباً لها.
“تحملت همّ النهوض بمكانة المرأة البرازيلية، كما تحملين همّ النهوض بمستوى الحياة في البلاد، خاصةً للفقراء، وجديرٌ بك لقب “أم الفقراء”، وها أنت تجددين التزامك العميق باجتثاث البؤس من البلاد.. نحو برازيل بلا جوع أو فقراء.. نعم المرأة تستطيع… والمساواة بالفرص والقانون يشكل مبدأ ً أساسياً للديمقراطية.. وتستطيع تقلد المناصب القيادية..
بل وأنت المدافعة عن الشرعية الدولية وقراراتها.. عن عالم ديمقراطي الاقطاب، المدافعة العنيدة عن الشعوب المُستَعبدة تحت الاحتلال الظالم والوحشي، وفي مُقدمته شعبنا الفلسطيني؛ ونحو انتصار حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف..”.
وختم مجدداً
التهنئة بالفوز بالرئاسة للولاية الثانية، بإسمي واسم رفاقي في الجبهة الديمقراطية، وبإسم شعبنا الفلسطيني.. تاريخ كفاحي عريق.. وأفق نجاح ورؤية واثقة للرائدة روسيف في تحسين أوضاع الفقراء.. المهمات بالتأكيد صعبة.. ولديك من الإرث الكفاحي الكثير.. نحو توسيع مداه..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى