الأخبار اللبنانية

في مهرجان نظمته الديمقراطية في برج البراجنة في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

فيصل: انتصار اليوم ثمرة لتضحيات (65) عاما من النضال وانجار يجب المراكمة عليه دبور: الاعتراف بالدولة الفلسطينية إنجاز لكل الشعب وانتصار لكل قيم الانسانية

الشريف: العالم مطالب اليوم بانصاف الشعب الفلسطيني بانهاء الظلم وانهاء الاحتلال

لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لحصول فلسطين على عضوية الامم المتحدة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا جماهيريا في مخيم برج البراجنة – قاعة المسرح العربي، بحضور عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات اجتماعية ولجان شعبية وابناء وفعاليات مخيمي برج البراجنة وشاتيلا.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل فقال: ان العالم اليوم يقرن تضامنه المعلن مع شعبنا منذ العام 1977 الى تضامن فعلي بدعم المطلب الفلسطيني في دولة مستقلة فوق ارضها المحتلة بعدوان عام 1967. ..

ان انجاز الدولة يشكل انتصارا دبلوماسيا قانونيا شعبنا ويجب المضي به حتى النهاية لناحية الانضمام الى جميع المنظمات الدولية خاصة المحكمة الجنائية.  معتبرا ان هذا الانجاز معرض للتآكل، وربما الاندثار، إذا لم يتم تحصينه باجراءات ملموسة تصونه وتمنع أطراف عدة من إفراغه من مضمونه. بحيث تتآكل الخطوة الفلسطينية، وتفقد منظمة التحرير فرصة تاريخية..

ان الاعتراف بدولة فلسطين يعني بالضرورة تجاوز الحالة السياسية القائمة راهنة وهي خطوة يجب البناء عليها لتغيير مسار العملية السياسية ومرجعيتها الحالية الى مرجعية القرارات الدولية ورعاية الامم المتحدة بديلاً عن المفاوضات العبثية والأفق المسدود، وان م.ت.ف باتت في حل من جميع الالتزامات التي املاها اتفاق اوسلو بما يعني استعادة  الاراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة وغزه والقدس  مكانتها كارض محتلة لدولة ذات سيادة وبالتالي واجب المجتمع الدولي والامم المتحدة مساعدة الشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وقال: الانجاز الاول كان في غزه والانجاز الثاني في اعتراف العالم بدولتنا وعلينا تحصين هذين الانتصارين بانجاز ثالث عبر انهاء الانقسام بما يعزز من امكانية المواجهة المدعومة بموقف وتحرك موحد على المستوى الميداني بتفعيل المقاومة الشعبية بكل اشكالها وصولا للانتفاضة الشعبية الشاملة.

ودعا جميع اللبنانيين في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الى مبادرة اخوية تساهم في معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها المخيمات. معتبرا ان الفلسطينيين في لبنان ليسوا طرفا في اي صراع سواء كان محليا او اقليميا واولويتهم هي قضيتهم الوطنية وحق العودة. داعيا الحكومة اللبنانية الى المبادرة في طرح ملف الحقوق الانسانية والعمل لاقرارها عبر تشريعات قانونية في مجلس النواب بما يضمن العمل في كل المهن والسماح بالتملك والاسراع باعمار مخيم نهر البارد.  

وتحدث رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني د. خلدون الشريف فأكد ان العالم مطالب بانصاف الشعب الفلسطيني بالاعتراف
بحقوقه الوطنية ودعم نضاله لانهاء الاحتلال ودعم حقه في بناء دولته المستلقة. مشيرا الى ان لجنة الحوار مستمرة في جهودها من اجل صياغة علاقات جديدة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني ومعالجة الجوانب الاقتصادية وفق ما التزمت به الحكومة في بيانها الوزاري.

وتحدث السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور فاكد بأن حصول فلسطين على عضوية الامم المتحدة هو انتصار لكل الشعب وانتصار لكل قيم الانسانية في هذا العالم، معتبرا ان هذا الانجاز هو محطة في مسار النضال الفلسطيني الذي ينبغي ان يتواصل حتى تجسيد الدولة واقعا على الارض.

كما تحدث عضو المجلس السياسي لحزب الله عطالله حمود فاعتبر ان العدو الاسرائيلي هو في اسوأ اوضاعه نتيجة الانتصارات التي يحققها الشعب الفلسطيني سواء في غزه وغيرها من المناطق داعيا الجميع الى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتمكينه من انتزاع حقوقه الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى