الأخبار اللبنانية

الاحدب : لكي نتجاوز الفتنة في لبنان يجب ان تعاد الشراكة بين كل القوى اللبنانية .

الجيش الذي نريد هو الجيش الذي ينص عليه الدستور اللبناني وليس الجيش الناتج عن اتفاق الدوحة. ثمة ضباط جيدون  من طرابلس مرميون في  مواقع منذ سنوات ومنسيون وان احدا لا يستطيع ان ينقلهم ويضعهم في مواقع قيادية.

الناي بالنفس لا يمكن ان يكون على فريق،  فيما تحمي الدولة الفريق الاخر الذي يذهب ويقاتل في الداخل السوري.

ادعوا الرئيس نجيب  ميقاتي بما يملك من علاقات مع آل الاسد ان يعمل على تسريع عودة الشبان الثلاثة الذين لا يزالون موجودين في سوريا .

اعتبر  رئيس لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب ، خلال استقباله وفودا شعبية في طرابلس “ان  الكلام الذي يسمع  من قياديين في حزب الله في هذه المرحلة ، بانه بعد سقوط نظام الاسد ، لن تتغير الاوضاع ولن يتغير شيء في الداخل اللبناني كلام جيد ونحن نامل ذلك ،لكن  لكي نتجاوز الفتنة في لبنان يجب ان تعاد الشراكة بين كل القوى اللبنانية ،فمن غير المنطقي ان يبقى فريق واحد مسيطراعلى كل مقدرات الدولة اللبنانية  التي يجب ان تكون للجميع وترعى جميع اللبنايين” .
اضاف :” ومن هذا المنطلق نتوجه لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي نكن له كل الاحترام الشخصي والتقدير لعائلته الكريمة ، وهو في موقع يمثل فيه لبنان كرئيس للوزراء ، ونحن لا نستطيع الا ان نصدقه القول بانه ليس صحيحا ان اهل طرابلس كما يعتقد منشرحون ومسرورون فقط لدخول الجيش اللبناني ،فهذا لا يكفي سيما وان الجميع يعلم بانه لا حل نهائي لانه لم تتخذ اي قرارات حاسمة تطال لب الموضوع ،وبالمقابل فان الطريقة التي تتعاطى بها  الدولة توحي وكان الامور لم تنتهي ،فالهيئة العليا  للاغاثة التي من المفروض ان تكون انجزت عملها، حتى الان لم تستكمل مسح الاضرار التي نتجت عن المعارك  . كما انه لم يتم التعويض لاسر الشهداء الذي قضوا في الجولة السابقة ،لا بل يقولون لهم انتظروا لنرى ماذا سنفعل بالفوج الجديد ،وهنا لا بد من الاشارة الى ما حدث في الاشرفية  من تعويضات على المتضررين وهذا جيد وقد سررنا في طرابلس من تعاطي الدولة مع هؤلاء الاهالي المتضررين ،ونقول للرئيس ميقاتي بهذه الطريقة يجب ان يعامل المواطن اللبناني والسؤال هنا اهلك في طرابلس اليسوا مواطنين لبنايين يا دولة الرئيس ؟،ونقول لك بصراحة نريد ان يكون الامن مضبوطا من قبل الجيش اللبناني والدولة اللبنانية ،والقوى الامنية فنحن مع الدولة ونريد منها ان تحمينا،ولكن الجيش الذي نريد هو الجيش الذي ينص عليه الدستور اللبناني وليس الجيش الناتج عن اتفاق الدوحة ، وانت تعلم يا دولة الرئيس ان ثمة ضباطا جيدون  من طرابلس مرميون في  مواقع منذ سنوات ومنسيون  واحدا لا يستطيع ان ينقلهم ويضعهم في مواقع قيادية ، اهكذا تبنى الشراكة ؟”.

وختم الاحدب:” اقول للرئيس ميقاتي ايضا  حول حادثة تلكلخ  ، ان  استشهاد الشباب  هناك جاء نتاجا لواقع سياسي  وهم ضحية لانك تعرف يا دولة الرئيس بانك لم تستطع ان تطبق سياسة الناي بالنفس ،لان الناي بالنفس لا يمكن ان يكون على فريق  فيما تحمي الدولة الفريق الاخر الذي يذهب ويقاتل ويجاهد في الداخل السوري ، فالشباب الذين سقطوا في تلكلخ هم ضحية قاموا بردة فعل ويمكن ان يخطئوا الا انهم يبقوا اولادنا ولا نستطيع ان نتبرأ منهم ، وانا اتمنى عليك بما تملك من علاقات مع آل الاسد ان تعمل على التسريع بعودة الشبان الثلاثة الذين لا يزالون موجودين في سوريا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى